خبر كان منصوب
الصفة تتبع الموصوف
نشر في 04 أبريل 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
*اذن موسيقية ....اذن عربية~
المكان:متوسطة سطح المنصورة بقسنطينة.الجزائر.
الزمان:قبل خمس وعشرين سنة.
_امتحان مادة الموسيقى
استاذة الموسيقى :ها ها ها ها ها ها ها ها
هي لا تضحك كما تظنون ربما،"ها" الاولى تختلف عن "ها "الثانية ،قد تكون" دو" او" سول" او غيرها من الاحرف الموسيقية ،لم اكن اتعرف سوى على "دو" و "لا" و الباقي قد يحالفني الحظ في التعرف عليهن احيانا.
لم اكن اتحصل على نقطة سيئة (كما توقعتم،ربما) فقد كنت احفظ جيدا الدرس النظري.
لماذا كنت أخطئ في التعرف على النوتات،لأنني كنت لا اجتهد في دراستها . اتذكر كم كنا نحب استاذتنا الرائعة ذات الصوت الملائكي ،الا انني لم احب ابدا درس الموسيقى .
وبالعكس مهما كان مدرس او مدرسة اللغة العربية مملين برأي زملائي ،كنت احب حصة اللغة جدا و كنت اتحصل دائما على علامات ممتازة .
*لماذا ؟~
لماذا احصل على علامات جيدة بدون جهد ،لانني احببت القراءة منذ صغري فتعودت تلقائيا على فتح المنصوب و كسر المجرور و ضم المرفوع ،وهكذا يجب ان يصير الامر مع من يحب الكتابة ،يجب ان يتعود الكاتب على تصحيح اخطائه عند اعادة قراءة مقاله عند سماعه لرنة خاطئة،فلا يعقل ان نتساءل ونحن نقرأ :
هل هذا حال؟هل هذه صفة ؟هل ننصب او نرفع؟ يجب ان يصير الامر تلقائيا.
بالنسبة الي مازلت اذاكر القواعد وابحث عن شرح الكلمات بدقة لتعزيز لغتي ، و اضحك من نفسي وانا اعيد قراءة الكلمات الغريبة في شعر المعلقات .
*جمال المقال~
في مقالات رائعة اسلوبا ،وعميقة معنى ، اجد اخطاءا بسيطة تشوه جمالها ،وقد كنت اصححها في البداية الا انني آثرت التغاضي عنها لتأثر البعض من ملاحظاتي وخوفي من التأثير السلبي على الكتاب .و نصيحتي التي اكررها دائما هي اعادة قراءة المقال ليكون في احسن صورة .
*لا تنزعجوا~
عندما ينتبه قارئ لخطأ بسيط و ينبهكم،فذلك لا ينقص من روعة كلماتكم ، و قد وجهت لي ملاحظات قيمة من قبل ،عملت بها واشكر جزيل الشكر اصحابها الرائعين.
*اشجع نفسي واشجعكم~
على تحسين لغتنا ،لان اللغة العربية بحر لا حدود له كلما تعمقنا فيها استفدنا ،وبما اننا نحب الكتابة يجب ان نجتهد لصقل موهبتنا .
*ساكون سعيدة~
بأي ملاحظة تفيدني لتحسين كتاباتي ،فالنقد البناء اسهل طريقة للتحسن ،وانا اشكر دائما من يقتطع من وقته ليقرأ خربشاتي و يوجهني بملاحظاته ،فلا انزعج ولا اتوقف عن الكتابة لاي سبب كان ما دمت قادرة على ايجاد نفسي بين الكلمات.
التعليقات
في اختبار النحو كانت أعمال السنة كاملة لدي، عند مجيء الاختبار النهائي أحطنا خبرًا بأن الأسئلة موضوعية اختيارية دقيقة، حاولت أن أستمر على مستواي فحرصت أن أختار الإجابة التي تنطبق على القاعدة حتى وإن كان النطق المعتاد مخالفًا ...
بالاختبار وجدتني أنطق الكلمة بالطريقة الفلانية لكن لا تنطبق على القاعدة تلك، ومع هذا حاولت جاهدة تجاهل طريقة النطق وأخذت أختار الإجابات التي أٌرجّح انطباقها على القاعدة فقط، وللأسف بالنهاية وجدت بعض الإجابات خااطئة فأخذت أعاتب نفسي ...
لأننا نقرأ، نحفظ القرآن، وكذا الأشعار المحكمة، وغير ذلك، كيف .. كيف أتجاهل سليقتي العربية!! -وإن كنا في الأصل ضعفاء ججدًا في لغتنا- .
آه يا سلسبيل، ما ألذ لغتنا وما أجملها، لكن نحن بطريقة حياتنا واستعمالنا للعامية من يجعلها أصعب مما تكون بكثيير، فنرى (علم اللغة) أصعب من الرياضيات، وأعقد من الكيمياء؛ بينما ننطق بالجملة في تعاملاتنا نطقًا صحيحًا، وإن رأينا قاعدة في كتاب النحو تحتويها بمثال حسبنا أنها صعبة وضاق بها صدرنا..
*لا تنزعجوا
فقرة جميلة، مغلفة بحُب واهتمام، ومُزينة بطهارة قلبك، لا حرمنا الله قلمك
أطلت فاعذريني، لكن قلمك العفوي الجميل يجعل الآخرين مثله
مقالك تلقائي،جميل ،أعجبتني فكرة الرنة الخاطئة التي تحدث عنها،أصبت