"قصيدة لم تكتمل.. وحكمٌ نافذٌ مكتمل"
نشر في 29 غشت 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
تقولُ: حبيبي
هذي قصيدةُ شِعرٍ في يدي
لم تكتمل.. لم تختمر.. لم تُزهرِ
وما زالت قوافيها أمامي
تجولُ.. تصولُ لم تتَجمدِ
كأنّها مزروعةٌ في عروقي
في دمي.. وفوقَ خدودي
كأنَّ نصفَها المفقودَ.. نصفُ وجودي
أكملها لأجلي..
لأجلِ خاطري لا جحودي
تقولُ حبيبي.. تُعيدُها مرتينِ
وفي الأخرى أصيحُ بوجهِها:
لا تعيدي
فأنا شاعرٌ مقتولٌ.. مصلوبٌ غدي
وجرحي هائجٌ كروعدي
قتلوا الشِعرَ داخلي.. وحروفي
والحرفُ سِبحَتي وسجودي
ومن بعدها اغتالوا العصافيرَ التي
تطيرِ فوق دفاتري.. وحشودي
والسماءُ.. بعدُ في حنانها المَعهودِ
لم تهوي عليهم..لم يكفهرَ وجهها
ولم ترعدِ
تقولُ حبيبي.. تعيدها، وأنا أقولُ:
سيدتي لا تعيدي
فإني تركتُ هذا الغرامَ السخيفَ
وكسّرتُ بالعقلِ غفلتي.. وجمودي
لم يكن حبُّكِ اختياراً صحيحاً
وإنما كانَ لحظةً.. من شرودي
يممتُ وجهي، أريدُ شطاً بعيداً
خالياً منكِ.. أعيشُ فيهِ لوحدي
في يميني، قصيدةُ حبٍّ قاتلة
الحرفُ فيها أميرٌ..
ومدعي للخلودِ
عندهُ محاكمُ التفتيشِ.. وقضاةٌ
لا ينصتونَ لغيرِ شهودي
سأكملُ النظمَ فيها، روعداً..
وهجاءاً كموجِ بحرٍ أسودِ
غاضبٍ.. لم يغضبِ
لكِ.. سأرسلُها سريعاً
وللنساءِ اللواتي سرقن
مني نقودي
-
بشر شبيب (bshr shpeeb)صحافي يبحث عن الحقيقة.. وشاعر يحدِّث عنها
التعليقات
أكملها لأجلي..
لأجلِ خاطري لا جحودي....
........
قتلوا الشِعرَ داخلي.. وحروفي
والحرفُ سِبحَتي وسجودي
ومن بعدها اغتالوا العصافيرَ التي
تطيرِ فوق دفاتري.. وحشودي
والسماءُ.. بعدُ في حنانها المَعهودِ.....
...
جميل جداا ما خطته أناملك... جميل هذا الحوار... ينساب الاحساس مع الكلمات بخفة. لا حرمنا قلمك...