ينتابني العجز والخوف وكل ماهو فظيع كل ماهو شاحب وممزوج بالتعب يعانق روحي اشعر بالرغبة الجامحة للرحيل صداع ثقيل من أثر الأنتظار أنا في حالة يرثى لها أبحث الآن عن التلاشي أريد أن اجد مبررآ كي أستمر على قيد الحياة "عشت دائمًا في كنف الخوف من أن يفاجئني الأسوأ، لذلك حاولت في كل الظروف أن أستبق الأمور مرتميا في المصاعب قبل أن تحصل".
لم تعد الحياة هي الحياة اشعر إني خاوية اليدين مهزومة مطرقة الرأس وحيدة الروح لا تألف شيئا أعرف مدى أن يعود المرء محملا بهذه الأوصاف وهو يدرك أن لا شيء بانتظاره و يحنو عليه من تعبه كمن يمضي حياته خاليا من المشاعر مجردا من الشعور إلا شعور اليأس الذي إجتاحني تماما ممتصا كل ما أملكه من طاقتي للمضي قدما
أليسَ مُرًا أن تعيش ذات اليوم كُل يوم؟؟؟ .
أشعر بالفراغ التام باللاشيء إنه يهلكني أود الخروج منه أن أصنع أي لحظة غير اللاشيءإنه يميتني شيئا فشيئا كالذي يصرخ بصمت وينتظر من يلتفت لنداءه أنا لا أستحق كل هذا حقا,كنت أعتقد في صغري أن الحزن يأت من الأصدقاء والأحباء فقط ولكن العائلة أيضا خذلتني,وخذلان العائلة أمر محزن جدا يا صديقي, كيف أخبرك بأنني أتألم منهم ولكنني عاجزة عن قول ذلك حقا.
اشعر بأن داخلي يملئه الخوف من كل شيء من الأحلام والعائلة والاصدقاء ولا رغبة لدي في البكاء رغم ذلك لدي من الوقت ما يكفي ومن الكلمات ما يتطلب لأشرح لك عن كل هذا الحطام ولكن - وللأسف- لن يعود أي شيء إلى مكانه.
-
خاويةتخيفني العادية أن أعبر حياتي دون أن أعلق وهجًا على جدارها