يتفاخر بعدد أصدقائه بالفيس بوك و تويتر والانستجرام ,ويشاركهم فرحته في كل مناسبة . تجد الاغلب إذ لم يكن الكل أصدقائه وهميين لا تربطهم أي صله او قرابة معرفيه .
نعيش في عالم الخداع , ليس هناك صادق فيهم ,المهمة الأساسية جمع اكبر عدد من الاصدقاء لا يهم من يبقى معي لأخر المشوار ,لا يهم عدد من حذفوا حساباتهم لأسباب شخصيه أو لأسباب نفسية .
يصل بعضهم الى مرحلة الادمان في تكوين العلاقات الوهمية ويصل احيانا الى عشق الطرف الاخر و الاستمتاع بالحديث معه .تجد الطرف الاخر في غرب البلاد و هو في شرقها ومع هذا يخبره بحبه الوهمي وعشقه له .
أيعقل هذا الحب الوهمي ! لماذا لا يعقل نحن في زمن الكبت الجنسي والوسيلة الوحيده لاغلبنا لتعرف على فتيات تشاركهم افراحهم واحزانهم عن طريق تلك البرامج .
خدعنا أنفسنا حتى عدنا لا نميز بين الصادق من الكاذب .
الابيض من الاسود.
أًصدقائنا وهميون ليسوا سواء حسابات وأشخاص غيرمحسوسين أشخاص لا يشعرون بألمنا و حزننا.
هم فقط موجودين ليهربوا من الواقع المؤلم .
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر