قصتان يمكن ان تغيرا رأي الفتاة
الحجاب
نشر في 18 نونبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
تفشت في مجتمعنا الكثير من الظواهر التي لم يعهدها عالمنا العربي والإسلامي من أهمها ظاهرة الحجاب, ولأن هذا الأمر حساس جدا بالنسبة للمرأة العربية المسلمة فقد حاول الغرب تشويه صورتها بكل مايستطيعون ويبدوا انهم نجحوا,فقد صارت معظم البنات تتهربن من ارتداء الزيي الإسلامي المخصص للمرأة بحجة الحرية الشخصية والموضة ,قد صدق قول أحدهم أن الجاهلة إذا قرأت عن الحرية خلعت ملابسها حاشا البعض طبعا,ومن خلال إطلاعاتي استطعت الإحتفاظ في ذاكرتي بقصتيين أبَتا الخروج من عقلي ,ألخصهما فيما يلي:
أولا:قصة الأب والابنة:
في إحدى المرات أقام اب عشاءا فاخرا لإبنته الوحيدة,طلب من الخدم جلب الأطباق التي تحوي الطعام, ابتدآ بحديث مسترسل وهما يأكلان فدخل أحد الخدم وبيده طبق عادي مغطى فأصابت البنت لهفة شديدة عليه فسألها والدها لماذا كل هذه اللهفة وأشهى المأكولات أمامك فما الجديد في ذلك الطبق؟
اجابته بسرعة :ببساطة يا أبي لقد تمت تغطيته لذلك لا أشك في لذته وروعته واختلافه عن البقية.
ابتسم الأب وقال لإبنته:هذا ما كنت أريد سماعه أنا كذلك أريد ان اغطي ابنتي بالحجاب فالأشياء الجميلة لابد لها ان تستر عن الأعين فهناك من الناس من لايبارك الرحمن ليوقف سُمَ عينيه.
ثانيا:المعلمة والتلميذات:
في إحدى المرات,في إحدى حصص اللغة العربية,أحضرت الأستاذة سلة مملوءة بالحلوى .بعد برهة قامت بتوزيعها على الطالبات بعض تلك الحلوى كانت مغلفة والأخرى لا عندما انتهت الأنسة من التوزيع وجدت فعلا ان بعض الفتيات قد شرعن في أكل الحلوى المغلفة لكن الاخريات قمن ب‘بعادها عندما سألتهن المعلمة عن السبب قلن لها انها غير مغلفة اي أنها يمكن ان تكون ملوثة وحاملة للجراثين مما سيضر بهن,ابتسمت المعلمة وقالت :كذلك أنتن عزيزاتي أتمنى منكن ارتداء الحجاب لأنه يحفظكن من كل الملوثات والمدنسات نفسيا وأخلاقيا.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من ماكتبته وتذكروا انا لاأفرض رأييي على أحد وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
تمت بحمد الله
بقلم مريم
-
مرغيد مريمالكتابة هي الملاذ الوحيد والأخير عند كل الظروف وكل الحالات وفي أي شعور ينتاب الانسان. ميزاني الخيالي هو قول ارسطو: ان اردت ان احكم على إنسان فأني أسأله كم قرأ وماذا قرأ.
التعليقات
- لدي فقط ملاحظة إن سمحتي لي وهي / ماذكرته في مقدمة المقال ( أن الحجاب ظاهرة لم يعهدها العالم العربي والأسلامي ) ملاحظتي هي :
أن الحجاب لايمكن أن نوصفه بالظاهرة وخصوصاً أن كان الحجاب في دولة اسلامية. لأن الدولة الاسلامية من أصل نهجها وعقيدتها أن يكون الفتياة فيها يرتدن الحجاب . ومن الأزل جميع الدول الأسلامية بها محجبات . لذلك أرى أنه لايصح وصف الحجاب (بظاهرة) ... لأننا أن بحثنا عن معنى الظاهرة لوجدناها : واقِعة أو حادِثة غير مألوفة جديرة بالدَّرْس والاهتمام.