العديد من الشباب الطموح تحدوهم الرغبة بالدخول في عالم ريادة الأعمال أو البدء في الأعمال التجارية أو التسويقية. يحدوهم الأمل بتحقيق التغيير نحو الأفضل، و إكتساب مهارات شخصية و مهنية أخرى.

لطالما نسأل بعضنا البعض، هل أنت سعيد في عملك أو وظيفتك؟ و الواقع أنك إن سألت هذا السؤال ستحصل على كمية من الشكاوى، سببها الرغبة في تغيير الوظيفة المملة لتتلاءم مع الطموحات، أو في القيام بأشياء جديدة من شأنها أن تحيي فيك روح المبادرة و المنافسة. لكن مالذي قد نحتاجه من خصائص لكي نقدم على خطوة مصيرية كترك الوظيفة أو الدراسة (و الذي لا أنصح به شخصيا) للبدأ في مغامرة جديدة ؟

يسوق إليكم هذا المقال 7 أمور تحتاجها قبل خطوة الدخول في عالم ريادة الأعمال 

1 - دعم العائلة

عند إجراء تغييرات جذرية في حياتك، من المهم جدا أن يكون هناك دعم من عائلتك وراء قرارك للتخلي عن عملك المضمون لمتابعة أحلامك.

لذا قد تمر ببعض الفترات المالية الصعبة، في هذه الحالة يمكنك إيجاد دعمهم اللازم من أجل المثابرة و مواصلة الجهد.

2 - الإلتزام و التفاني لجعل أعمالك تنجح

للبداية في شركتك الناشئة عليك أن ترغب فيه أكثر من أي شيء آخر، و إلا أرجوك لا تبدأ. عليك أن تكون متعطشا للنجاح، هذه النقطة تجعل في نفسك الثقة و الإعتقاد في إمكانياتك عند النكسات أو الصعاب التي ستواجهها. من الضروري أيضا أن تكون ملتزما في عملك: إحترام المواعيد، ترتيب الأولويات، الإهتمام بأدق التفاصيل..

الإلتزام في إختيارالأفضل أيضا من عملاء، و من شركاء : شريك جيد، محاسب، و مدرب...

3 - الرأسمال الكافي

ستحتاج على الأرجح لبعض التكاليف لتمويل شركتك الناشئة في بدايتها، ويجب أن تكون لديك بعض الإيرادات الكافية لتغطية تكاليف البداية، و أن تكون مستعدا في بعض الأحيان لمواجهة الديون.

4 - المهارات الإدارية

إن كانت هذه نقطة قوة لديك، أقول لك مبروك. و لكن إذا لم تكن كذلك فإنك قد تحتاج للتدريب لتحقيق مايلزم لإدارة الموظفين، و تعلم فن التوظيف و الإعفاء، و الحصول على أقصى إستفادة من العاملين معك، و الحفاظ على علاقة طيبة معهم.

5 - التسويق

يبقى الجانب التسويقي الحلقة الأهم لكي يصل المنتج إلى الزبون، لذا عليك أن تدرس كل الحيثيات الخاصة بطريقة التسويق التي ستناسب المنتج، من حملات إعلانية و تجارية، أو تسويق إليكتروني على الإنترنيت و الشبكات الإجتماعية، و كيف سيقوم زبناءك بالوصول إليك، وصياغة إصدار تجريبي لمنتجك.

 لذا يلزمك رسم و تتبع استراتيجية خاصة للقيام بهذا، و سيكون جيدا جدا إن قمت بالعمل مع خبير تسويق للإستفادة من تجربته الفنية في الميدان.

6 - تطبيق إستراتيجية أثبت نجاحها على السوق

ستحتاج للقيام بدراسة لإستراتيجيات ناجحة لمن سبقوك من المتميزين والإستفادة منها و محاولة تقليدها. لذا أفضل و أقصر طريق للنجاح هي أن تقارن نفسك مع الأفضل دائما. في هذه الحالة ستجد نفسك مطالبا بعمل المزيد في كل خطوة تخطوها.

7 - الإستعداد والتعود على الضغوط

يعتقد العديد من الناس أن رواد الأعمال هم أقل الناس عملا و جهدا، و هذا خاطئ بدرجة كبيرة لأن رائد الأعمال قد يعمل حتى في أوقات العطلة، لأنه بمثابة الأب و الوصي للمشروع. فبخلاف الأمان الذي قد تعيشه في وظيفتك المضمونة المملة، فإن ريادة الأعمال ستعرضك لضغط يومي قد يكون رهيبا في بعض الأحيان.

 لذلك فإن التعايش مع هذا الضغط سيكسبك قوة شخصية، ستصبح بها أكثر تحملا و إستعدادا و إنجازا للمهام الصعبة.

إن كنت مستعدا لتحقيق البنود أعلاه، و كنت على إستعداد للتحرك إلى الأمام. فأنت بحاجة فعلية للبداية في في بدايتها و البداية في رحلة و تجربة جديدة .

يسعدني التوصل بتفاعلكم و إبداء أرائكم حول الموضوع عبر ترك تعليق (بعد تسجيل الدخول)، كما بإمكانكم نشر تدويناتكم الخاصة في الموقع بشكل مفتوح على المدونة العربية مقال كلاود.

                                           مقالات للكاتب 

7 طرق فعالة للتأثير إيجابيا في محيطك في العمل

7 طرق فعالة للتميز أثناء مقابلة العمل والحصول على الوظيفة

3 كتب تجب عليك قراءتها للدخول في مجال ريادة الأعمال