في لحظة صراحة و مصالحة مع الذات قالت :
لا أزعم أنني إنسانة سهلة الطباع، ولكنني أيضاً لست خبيثة ولاعدوانية. ما أعرفه عن نفسي جيّداً أنني أفضل أن أكون صادقة و لا أجيد الكذب و الخداع. أعرف أنني متشبثة بمبادئي و عاطفتي ما يكفي للإحساس بوجع غريب، التأثر لبكاء طفل، و التضحية بسلامي النفسي في سبيل الانسانية..
هذا ما بدا لي طوال حياتي بصورة واضحة. أحيانا تلك العاطفة المفرطة لا تظهر للعلن و السبب وراء ذلك أنني متألمة للغاية، مستاءة وسيئة الحظ. هذا ما يجعلني أبدو غاضبة و متكبرة دائماً في نظر الآخرين.
ولكن الأمر لا يهمنّي كثيراً طالما أنني أعرف في أعماقي أن المبادرة بالأذى ليست من طباعي على الرغم من أنني لا أغفر أبداً لأي شخص تعمد الخطأ في حقي أو سولت له نفسه إيذائي و لو بكلمة.
لماذا أحبّكِ؟ لأنك ببساطة مصدر أمني وسعادتي.لقدرتك على تغيير مزاجي, لتفهمك لكل رد قاسي، لكل تفاصيلك. أحبك....
أحبك لأنك تحترم مبادئي, أفكاري و مشاعري، لأنك تحتويني و لا تترك يدي في منتصف الطريق مهما تعقدت الأمور.
لأنك علمتني الحب !! ،كانت معك و لك أول دقة قلب و أول رجفة يد و كل البدايات كانت من نصيبك، لأنك الجزء الأهم من حلمي بل لنقل كل الحلم أنت..
لأنك تشاركني بطولة قصة رائعة لطالما رغبت أن تتوج بالزواج وان نخلد تفاصيلها معا يوما ما كما أخبرك دوما......
مهما بدا الوضع شائكا يمكنك دائماً أن تكون على يقين أنه بوسعك أن تجد في الملاذ وأن مكانك في قلبي لم و لن يشاركك به أحد و أنه قوانيني في معاملة البشر لا تنطبق عليك.. و مهما أبديت قسوة و جفاءا تجاهك تأكد أنني أتألم بعمق لأنه لا يسعني تحمل ألمك.. أحبك