تكوين الصداقات الجيدة
نصائح لمقابلة الناس وتكوين العلاقات الهادفة
نشر في 19 ديسمبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
للصداقة تأثير عميق على صحتك، وسعادتك. الأصدقاء الجيدون يخففون من التوتر، ويوفرون الراحة والمتعة، ويمنعون الشعور بالوحدة والعزلة، حتى أنهم يعززون من صحتك البدنية. ولكن الصداقات المقرّبة لا تحدث وحسب. الكثير منا يكافح من أجل مقابلة الناس، وتطوير جودة العلاقات. وعلى الرغم من ذلك، مهما كان عمرك أو ظروفك؛ فإنه لم يفت الأوان لتكوين صداقات جديدة، ومعاودة التواصل مع القدماء، وتطويرك الكبير لحياتك الاجتماعية، والصحة العاطفية، والرفاهية المطلقة.
لماذا الاصدقاء مهمون جدا؟
مجتمعنا يميل إلى التركيز على العلاقات الرومانسية، ونعتقد أنه إذا كان بإمكاننا فقط أن نجد ذلك الشخص المناسب؛ فسنكون سعداء ووفيين له، ولكن الأبحاث تبين أن الأصدقاء هم في الواقع أكثر أهمية لسعادتنا النفسية. حيث أن الأصدقاء يجلبون لنا المزيد من السعادة في حياتنا أكثر من أي شيء آخر فعليًا.
تطوير الصداقات المقرّبة يمكن أيضا أن يكون لها تأثير قوي على صحتك البدنية. إن عدم وجود تواصل اجتماعي يمكن أن يكون ضارًا كضرر التدخين، وشرب الكثير من الخمر، أو يقود إلى نمط حياة رتيبة. الأصدقاء حتى يرتبطون بطول العمر. حيث وجدت دراسة سويدية حديثة أنه بجانب النشاط البدني، والحفاظ على شبكة وافرة من الأصدقاء؛ بإمكان اللأصدقاء أن يضيفوا سنوات كثيرة لحياتك.
فوائد الصداقات:
في حين أن التطوير، والحفاظ على الصداقات يستغرق وقتًا؛ فالأصدقاء الجيدون باستطاعتهم ما يلي:
تحسين مزاجك. قضاء وقتا مع الأصدقاء السعيدين، والايجابيين يمكن أن يرفع من مزاجك، ويعزز من آفاقك.
مساعدتك للوصول إلى أهدافك. سواء كنت تحاول الحصول على الرشاقة، والتخلي عن التدخين، أو تحسين حياتك بطريقة أخرى؛ فالتشجيع من صديق يمكن أن يعزز حقًا من إرادتك، ويزيد من فرص نجاحك.
تقليل التوتر والإكتئاب. وجود حياة اجتماعية نشطة يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك، وتساعد على الحد من العزلة: وهو عامل مساهم رئيسي للاكتئاب.
دعمك في أوقات الشدة. حتى لو كان لديك مجرد شخص لتبادل مشاكلك معه، يمكن للأصدقاء مساعدتك للتعامل مع مرض خطير، او فقدان وظيفة او أحد أفراد الأسرة، او تفكك العلاقة، أو أي تحديات أخرى في الحياة.
دعمك على حسب عمرك. السن والتقاعد والمرض وموت الأحباء يمكن في كثير من الأحيان أن يجعلك معزولًا. فوجود الدعم من الناس قد يحولكم إلى مجموعة ويوفر الغاية حيث يعزلك من الاكتئاب، والعجز، والمشقة والخسارة.
تعزيز قيمة ذاتك. الصداقة هي طريق ذو اتجاهين. حيث أن جانب العطاء، وجانب الأخذ يساهم في الشعور بقيمة ذاتك. كونك هناك من أجل أصدقائك يجعلك تشعر بالحاجة، ويضيف هدفًا لحياتك.
لماذا الأصدقاء على الانترنت غير كافين؟
لقد بدلت التكنولوجيا تعريف الصداقة في السنوات الأخيرة. فبنقرة زر واحدة يمكننا إضافة صديق، أو إجراء اتصال جديد. ولكن وجود مئات من الأصدقاء على الإنترنت ليس كوجود صديق مقرب يمكنك أن تكون معه شخصيًا. الأصدقاء على الإنترنت لا يمكنهم معانقتك عندما تصيبك أزمة، ولا زيارتك عندما تكون مريضا، أو الاحتفال بمناسبة سعيدة معك. حيث تحدث أهم الروابط وأكثرها قوة عندما نكون معًا وجهًا لوجه. لذلك اجعل من الأولوية البقاء على اتصال بالعالم الحقيقي، وليس فقط على الإنترنت.
الآن مالذي تبحث عنه في صديق؟
الصديق: هو شخص تثق به، ويشترك معك في مستوى عميق من التفاهم والاتصال. والصديق الجيد سوف:
• يظهر الإهتمام الحقيقي لما يحدث في حياتك، وبما لديك لتقوله، وبكيفية تفكيرك، وشعورك حيال الأشياء.
• يقبلك كما أنت.
• يستمع إليك باهتمام من دون الحكم عليك، أو يخبرك عن كيفية تفكيره أو شعوره، أو يحاول تغيير الموضوع.
• يشعرون بالراحة معك عند مشاركتهم أشياء تخصهم.
كما ان الصداقة تعمل في كلا الاتجاهين، حيث أن الصديق هو أيضا شخص يشعرك بالراحة في الدعم والقبول، وشخص تشاركه رابطة الثقة والولاء.
التركيز على الطريقة التي تشعر بها الصداقة، وليس مما تبدو عليه.
اهم شئ في علاقة الصداقة هو كيف تجعلك تشعر، وليست كيف تبدو ظاهريًا، وكمية الأشياء المشتركة بينكم، أو ما يعتقده الاخرين عنكم. إسأل نفسك:
• هل اشعر بالتحسن بعد قضاء وقتًا مع هذا الشخص؟
• هل هذا هو أنا مع هذا الشخص؟
• هل أشعر بالأمان أو انني اراقب ما أقوله وافعله؟
• هل الشخص داعم لي، ويعاملني باحترام؟
• هل هذا الشخص يمكنني الوثوق به؟
خلاصة القول: إذا كانت الصداقة بحال جيدة، فذلك جيد. ولكن اذا كان هناك شخص يحاول السيطرة عليك، وينتقدك، ويسيء إلى مرؤتك، او يجلب التأثيرات السلبية غير المرغوب فيها لحياتك؛ فقد حان الوقت لإعادة تقييم الصداقة. الصديق الجيد لا يتجاهل احتياجاتك، ولا يطلب منك التنازل عن قيمك، فهو يتفق دائما معك.
نصائح لتكون وديًا واجتماعيًا أكثر (حتى لو كنت خجول)
إذا كنت إنطوائيًا أو خجولًا، فإنك قد تشعر بعدم الارتياح لذهابك الأماكن الاجتماعية. ولكن لا يجب عليك ان تكون بطبيعة الحال وديًا، أو ان تعيش أجواء الحفلات لتكوّن صداقات جديدة.
ركز على الآخرين، وليس على نفسك. مفتاح التواصل مع الآخرين هو إظهار الإهتمام بهم. عندما تهتم حقا بأفكار الاخرين، ومشاعرهم، وخبراتهم، وآرائهم؛ فسيتضح وسيحبونك لذلك. ويمكنك إقامة المزيد من الصداقات بإظهار اهتمامك عوضًا عن محاولة الحصول على الاشخاص المهتمين بك. إن لم تكن مهتمًا بالشخص الآخر توقف عن محاولة التواصل به.
الإهتمام. قم بإيقاف تشغيل هاتفك الذكي، وتجنب المشتتات الأخرى، وابذل الجهد الفعلي في الاستماع إلى الشخص الآخر.
باهتمامك مما يقولون، ومما يفعلون، وبمدى تفاعلهم؛ ستتمكن من معرفتهم بسرعة. الاشياء الصغيرة تأخذ شوطا طويلا. مثل تذكرك لأولويات الأشخاص، والقصص التي اخبروكم بها، وما الذي يحدث في حياتهم.
الكشف الذاتي: مفتاح تحويل المعارف الى اصدقاء
لدينا جميعا معارف، وناس لتبادل الاحاديث القصيرة معهم عن يومنا، او لتبادل النكات، او للنظرات الثاقبة عبر الانترنت. هذه العلاقات يمكن الوفاء بها في حد ذاتها، ولكن ماذا لو كنت ترغب في تحويل التعارف العفوي إلى صديق حقيقي؟
تتميز الصداقة بالألفة. الأصدقاء الحقيقيين يعرفون الأشياء عن بعضهم البعض: قيمهم، وصراعاتهم، وأهدافهم، ومصالحهم. إذا كنت ترغب في الانتقال من المعرفه إلى الصداقة، فلتنفتح للشخص الآخر.
ليس عليك أن تكشف عن اسرارك الدقيقة. ابدأ بالأمور الشخصية الصغيرة أكثر قليلا من المعتاد، وانظر كيف يستجيب الشخص الآخر لذلك. هل يبدو أنه مهتم؟ وهل يفعل كما تفعل بالمثل بكشفه أمور عن نفسه؟
تقييم الفائدة:
تلزم الصداقة طرفان، لذا من المهم تقييم ما اذا كان الشخص الاخر يبحث عن اصدقاء جدد.
• ھل یسألونك أسئلة عنك کما لو کانوا یرغبون في التعرف علیك بشکل أفضل؟
• ھل یخبرونكم بأمور عن أنفسھم بين الأحاديث السطحية الصغيرة؟
• ھل یعطونك اھتمامھم الکامل عندما تراهم؟
• هل يبدو الشخص الاخر مهتما بتبادل معلومات الاتصال بك، او وضع خطط محددة معًا؟
إذا كنت لا تستطيع الإجابة ب"نعم" على هذه الأسئلة، قد لا يكون الشخص أفضل مرشح للصداقة الآن، حتى لو كان مثلك حقًا. هناك العديد من الأسباب المحتملة فلا تأخذه من ناحية شخصية لك!
كيفية التعرف على أشخاص جدد:
إننا نميل الى صداقات مع اناس تسير في طريقنا بإنتظام: ناس نذهب إلى المدرسة معهم، ونعمل معهم، أو نعيش على مقربة منهم. فكلما نرى احدهم زادت احتمالية فرصة تطوير الصداقة. لذلك الأماكن التي نتردد إليها هي مكان جيد للبحث عن الأصدقاء المحتملين.
وثمة عامل كبير آخر في الصداقة وهو: الإهتمامات المشتركة. إننا نميل إلى الأشخاص الذين نتشارك الأشياء معهم: هواية، أو نفس الخلفية الثقافية، أو مسار وظيفي مشترك، أو أطفال في نفس العمر. فكر في الأشياء التي تريد القيام بها، أو الأسباب التي تهتم بها. فأين يمكنك مقابلة الأشخاص الذين يشاركون معك نفس الإهتمامات؟
تكوين صداقات جديدة: من أين تبدأ؟
عندما تبحث عن أشخاص جُدد حاول أن تكون منفتحًا على تجارب جديدة. ليس كل ما تجربه ستنجح فيه، ولكن يمكنك ان تتعلم دائمًا من تجاربك املًا من ان تحضى ببعض المتعة.
التطوع يمكن أن يكون وسيلة رائعة لمساعدة الآخرين، والإلتقاء ايضًا بأشخاص جدد. كما يمنحك فرصة العمل بإنتظام، ويطور مهاراتك الاجتماعية.
خذ درسًا أو انضم إلى نادٍ للقاء أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة مثل: مجموعة كتاب، أو نادِ عشاء، أو فريق رياضي. مواقع الويب مثل: Meetup.com يمكن أن تساعدك في العثور على مجموعات محلية، أو بدء المجموعة الخاصة بك، والتواصل مع الآخرين الذين يشاركونك نفس الاهتمامات.
نزّه كلبًا. مالكي الكلاب كثيرًا ما يتوقفون ويدردشون في حين ان كلابهم يشمون، او يلعبون مع بعضهم البعض. إذا كانت فكرة امتلاك الكلب ليست مناسبة لك، تطوع بتنزّه الكلاب من الملجأ، أو من مجموعة الإنقاذ المحلية.
قم بحضور افتتاح معارض الفن، وقراءات الكتاب، والمحاضرات، والحفلات الموسيقية أو غيرها من فعاليات المجتمع حيث يمكنك التعرف على أشخاص لديهم أهداف مماثلة لك. راجع المكتبة، او الصحيفة المحلية لمعرفة الفعاليات القريبة منك.
تصرف وكأنك شخص جديد في المنطقة. حتى لو عشت في نفس المكان طوال حياتك خذ وقتًا لإعادة استكشاف مناطق الجذب في الحي الخاص بك. الوافدون الجدد إلى أي بلدة أو مدينة يميلون إلى زيارة هذه الأماكن أولًا، وهم غالبًا ما يكونون حريصين على التعرف على أشخاص جدد، وإقامة صداقات أيضًا.
ابتهج مع فريقك. قد تخشى الذهاب إلى الحانة وحدك، ولكن إن قمت بدعم فريقًا رياضيًا، ووجدت مشجعين يذهبون لمشاهدة الألعاب، سيكون لديك تلقائيا اهداف مشتركة مع فريقك. عندها سيكون من السهل البدء بمحادثة معهم.
اِخلع. من الصعب التعرف على أشخاص جدد في أي وضع اجتماعي إذا كنت مهتمًا بهاتفك أكثر من الأشخاص الذين من حولك. على سبيل المثال: قم بخلع سماعات الرأس، وضع هاتفك الذكي بعيدا عنك حينما تكون في طريق الخروج أو عند انتظار الحافلة. التواصل بالعين، وتبادل حديثًا صغيرًا مع الغرباء يعد ممارسة كبيرة لإقامة العلاقات، ولن تعرف أبدًا إلى أين قد تؤدي!
نصائح لتعزيز المعارف الشخصية:
قم بدعوة أحد الجيران، أو زميل العمل على مشروب أو فيلم. العديد من الناس يشعرون بعدم الراحة عند التواصل مع اشخاص جدد مثل ماتفعل. قم بإزالة الحواجز، فجارك وزميلك سوف يشكرونك لاحقًا.
تواصل مع رابطة خريجي الجامعة. العديد من الكليات لديها رابطة خريجين يجتمعون بانتظام. حيث ان لديك بالفعل تجربة مشتركة لها. وقد يكون الحديث عن العصور القديمة بداية لمحادثة سهلة. كما ترعى بعض الجمعيات أحداث لخدمة المجتمع، أو ورش عمل حيث يمكنك التعرف على المزيد من الناس.
تعقب الأصدقاء القدامى عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعية. ابذل جهدًا لإعادة التواصل، ومن ثم تحويل أصدقائك الذين "على الانترنت" إلى "عالم حقيقي" بلقاء أصدقاء لشرب القهوة بدلا من الدردشة في فيسبوك أو تويتر.
المرافقة للعمل. العديد من الشركات تقدم برامج مرافقي السيارات. إذا كان صاحب العمل الخاص بك لا يسأل زملائك ببساطة ما إذا كانوا يرغبون في الركوب معًا، فالبرنامج يعد بداية لمحادثة جيدة لك، وسيساعدك على التواصل مع الناس الذين يعيشون بالقرب منك.
التغلب على العقبات التي تحول دون تكوين الصداقات
هل هناك شيء يمنعك من بناء الصداقات التي ترغب في الحصول عليها؟ هنا بعض العقبات المشتركة، وكيف يمكنك التغلب عليها.
إذا كنت مشغول جدًا...
التطوير، والحفاظ على الصداقات يستغرق وقتا وجهدًا، ولكن حتى مع جدول زمني معبأ يمكنك أن تجد طرقًا لصنع وقتًا للأصدقاء.
ضعه على التقويم الخاص بك. نظم جدولك الزمني لأصدقائك كما لو أنهم مَهمّة لك. اجعلها تلقائية مع المواعيد الدائمة الأسبوعية أو الشهرية. أو ببساطة تأكد من عدم ترك اجتماع لهم دون تحديد الموعد القادم.
امزج بين الأعمال والمتعة. حدد طريقة للجمع بين التنشئة الاجتماعية، والأنشطة التي عليك القيام بها على أية حال. حيث يمكنك الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية، والحصول على باديكير، والتسوق. انها وسيلة سهلة لقضاء بعض الوقت معًا بينما لا تزال منتجًا.
اجمعهم. إذا كنت حقا ليس لديك الوقت لعدة جلسات واحدة تلوى الأخرى مع الأصدقاء، وإعداد مجموعة معًا؛ فإنها وسيلة جيدة لتقديم أصدقائك لبعضهم البعض. وبالطبع سوف تحتاج للتأكد من ان الجميع على توافق.
إذا كنت خائفًا من الرفض...
تكوين صداقات جديدة يعني وضع نفسك هناك، وقد يكون ذلك مخيفًا. انه مخيف خاصةً إذا كنت شخصًا قد تمت خيانته، أو صُدم نفسيًا، أو تعرض لسوء المعاملة في الماضي، أو شخص لديه ارتباط بعلاقة غير آمنة. فمن خلال العمل مع المعالج المناسب يمكنك استكشاف سبل لبناء الثقة في الصداقات الحالية، والمستقبلية.
بسبب انعدام الكثير من الأمان العام لديك، أو الخوف من الرفض فإن هذا سيساعد على تقييم موقفك. فهل تشعر كما لو أن أي رفض سوف يطاردك إلى الأبد، أو يثبت بأنك غير قابل للتغيير، أو من ان تكون شخصًا لا أصدقاء له؟ هذه المخاوف في طريقها لجعل العلاقات مرضية وتصبح مليئة بالوفاء الذاتي. لا أحد يحب أن يُرفض ولكن هناك طرق أكثر صحّة للنظر في ذلك:
• فقط لأن شخص ما لا يهتم في الحديث أو التنزه لا يعني تلقائيًا أنهم يرفضونك كشخص. قد يكونون مشغولون أو متحيرين أو لديهم أشياء أخرى تحدث لهم.
• إذا رفضك شخص ما فإن ذلك لا يعني أن لا قيمة لك أو انك غير محبوب، ربما يمرون بيوم سيء، أو ربما قاموا بسوء فهمك أو سوء تفسير ما قلته أو، ربما ليسوا أشخاص لطفاء.
• لن تحب كل شخص تقابله، والعكس بالعكس. مثل التعارف، وبناء شبكة متينة من الأصدقاء قد يكونون مجرد لعبة أرقام. إذا كنت في العادة تتبادل بعضا من الكلمات مع الغرباء الذين تلتقي بهم فإنك ستكون أقل عرضة للرفض. سيكون هناك دائمًا الشخص التالي. ركز على الهدف على المدى البعيد لجودة العلاقات بدلا من التعلق بالعلاقات التي لم تفلح بها.
• ضع الرفض في عين الإعتبار. انه شعور غير جيد اطلاقًا، ولكن من النادر ان تتخيل مدى سوئه. فهو من الغير الجيد أن يجلس الآخرون بالقرب ويتحدثون عن ذلك. بدلًا من أن تلوم نفسك فلتعطي نفسك فرصة للمحاولة مجددًا، وانظر مايمكنك تعلمه من تجربتك.
لصداقات أفضل، كن أفضل صديق لنفسك.
إقامة صديق جديد هي فقط بداية الرحلة. الصداقة تأخذ وقتًا للتشكل، والمزيد من الوقت لتكون أعمق. لذلك تحتاج إلى رعاية هذه العلاقة الجديدة.
كن الصديق الذي تريده أن يكون. عامل صديقك تمامًا كما تريده أن يعاملك. كن جاد، وعميق التفكير، وجدير بالثقة، وعلى استعداد لتقاسم نفسك ووقتك.
كن مستمعا جيدًا. كن مستعدًا للاستماع، ودعم الأصدقاء تمامًا كما تريدهم ان يستمعوا إليك ويدعمونك.
فلتعطي صديقك مساحة. لا تكون ملتصق جدا أو لحوحًا. الجميع يحتاج إلى مساحة ليكون وحده، أو قضاء بعض الوقت مع الآخرين أيضًا.
لا تضع الكثير من القواعد والتوقعات. بدلًا من ذلك اسمح للصداقة أن تتطور بشكل طبيعي. كلاكما فريدون من نوعكما، لذا صداقتكما ربما لن تتطور تمامًا كما تتوقع.
كن متسامحًا. لا أحد مثالي، وكل صديق سوف يخطئ. ليس هناك صداقة تتطور بسلاسة حتى عندما يكون هناك عثرة في الطريق. حاول إيجاد وسيلة للتغلب على المشكلة، والمضي قدمًا. فإنه في كثير من الأحيان سوف يزيد ذلك من عمق العلاقة بينكم.
-تمت ترجمة المقال من الرابط ادناه:
https://www.helpguide.org/articles/relationships-communication/making-good-friends.htm