🌹لا أريد أن أفتح عيني .. العالم مخيف .. أخاف أن تسلب مني حريتي .. أخاف أن لا أجد من يحميني .. أخاف أن أفقد أحبابي .. أخاف أن ألقب بكلمة مخيفة ( يتيمة ) .. أريد أن أبقى مغمضة العينين لا أدري ما الذي يحدث حولي .. أريد أن أبقى على نقاء قلبي و طهارة عقلي ..
🌹نعم من حقك يا حبيبتي أن تخافي .. لم يعد العالم آمنا .. العراق تبكي .. سوريا تنزف .. فلسطين تغتصب .. نعم يا صغيرتي .. والعرب خذلونا .. خذلونا .. و باعونا .. باعوا دينهم بعرض من الدنيا .. يا عصفورتي .. لك الحق أن تخافي .. لكن افتحي عينيك ..ثقي بي .. لا تبقيها مغمضة .. انظري الى من حولك .. تحلي بالشجاعة .. سترين أن من بيننا أبطالا .. حبهم للموت أكثر من الحياة .. اولائك من سيحمونك ..ويدافعون عنك و عن دينك و شرفك .. عندها أقول لك لا تخافي .. ستكبري يا صغيرتي .. وستدرسين في المدرسة مادة التاريخ .. سيحدثونك عن هذه الاحداث .. فان كنا قد انتصرنا .. ستكون المادة ممتعة .. لانها مصحوبة بنصرنا .. وان كان وقت النصر لم يحن بعد .. فلا تسمحي لهم بتشويه تاريخنا .. دافعي عن دينك و مبادئك .. فأنت قد فتحت عينيك و شاهدت الاحداث بنفسك ..
لذلك يا حبيبتي .. افتحي عينيك .. وخافي .. ثم .. لا تخافي !!!
#ريحانة 🌹🌹 من قلب دامي !!
- 6
-
-
ريحانة الأدبوقد قُذف في قلبي حب الكتابة.. لا أدري هل أنا من رغبتها أم هي من اختارتني .. المهم.. قد صرنا واحدا !!
التعليقات
يلزمنا الكثير من الحب و السلام ليتغيّر وجه الكون.احسنت ريحانة
أنحن حقاً عرب هل نستحق أن نحمل هذه الكلمة التي حملتها الأسود من قبل... آه من حالنا الذي نحن فيه آه منه
شكرا لك... مقال يوقض الغافل...جعله الله من ميزان حسناتك
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
