أدب القضية؛ مجموعة " الخامسة جوعا" لعامر الساعدي نموذجا - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

أدب القضية؛ مجموعة " الخامسة جوعا" لعامر الساعدي نموذجا

منهج التحليل الأدبي الكمّي

  نشر في 08 أبريل 2018 .


القضية متجذرة في الابداع الانساني، و لقد بينا في كتابنا التعبير الادبي انّ الابداع الادبي متقوم بالفنية والرسالية و التي تتسع باتساع التجربة الانسانية، فقد تكون رسالية أدبية او اجتماعية. و الشعور بالانتماء و تجلي ذلك في فكر الكاتب و أدبه من مظاهر الرسالية الأدبية. وعامر الساعدي شاعر معروف بتبنيه القضية الوطنية و انصهاره التام فيها و في الرسالة الأدبية، بل يمكننا القول انه لو عمل انطولوجيا للأدب الانتمائي و الرسالي فان عامر الساعدي سيكون من الممثلين الحقيقيين لها.

هنا في هذه المقالة سنتناول المظاهر النصية للرسالية الأدبية و تجليات أدب القضية في كتابات عامر الساعدي في مجموعته " الخامسة جوعا" و التي عنوانها ينبئ عن الرسالية و تبني القضية فيها. و بخلاف ما هو معهود من التناولات الثيمية التي تكون الدلالة اللغوية محورا لها فاننا و بمنهجنا " النقد الاسلوبي الكمي" سنعمد الى تبيّن تلك التجليات و العناصر الموضوعية " الثيمية" في النص باعتماد " الدلالة الجمالية" بدل " الدلالة اللغوية" و نعتمد " التحليل الجمالي" بدل " التحليل اللغوي" حيث انه اضافة الى كفاءة النقد الكمي في الكشف عن جميع المظاهر الابداعية و الانسانية في الكتابة فان الكتابة الأدبية في جوهرها هو نظام شعور محمول بالكلمات. و هذا الفهم مهم جدا كمدخل الى تجنب الوقوع في فخ البحث الدلالي اللغوي و جرّ النص الادبي و الكتابة الأدبية الى الممارسة اللغوية، لأن الادب ليس ممارسة لغوية و انما هو ممارسة جمالية مادتها اللغة، و تداخل العناصر و مواد الاشتغال أدى الى خلط كبير بين " الاشتغال الجمالي على اللغة " و بين " الاشتغال اللغوي عليها" و هذا يكشف عن الخلل و القصور في الابحاث اللغوية و المناهج اللغوية في تناول الأدب.

من أهم أدوات التحليل الجمالي في النقد الكمي هو نظام " التجلي الجمالي" حيث أن لكل وجود جمالي نظام مناسب للتجلي، ليس مجانيا و لا اعتباطيا؛ وهذا بخلاف الفهم الحداثوي – اي عصر الحداثة- الذي يدعو الى المجانية و الهذيانية. كما أن هذا التجلي يسعى لأن يكون في أقصى درجاته و لا يترك مساحة صغيرة الا و يستغلها لأجل أكبر قدر من الظهور. هذه الظاهرة بمكن ان نسميها بقانون " ربح الكلفة" و هو قانون عام يشمل الكتابة والذي يعني اكبر قدر من الربح باقل مقدار من الجهد، و في الكتابة تسعى الكيانات الماورائية من مؤلف و فكرة و نص الى التجلي في عملية الكتابة باكبر قدر من الظهور مع ثبوت الوحدة الكتابية المستعملة. وهذا الفهم يعني ان الكيانات الماورائية هي دوما في اقوى حالة ظهور ممكنة و في اشد حالات الحضور التي تستطيعها؛ و هذا الفهم يبطل و بوضوح فرضية " المسكوت عنه" و فرضية " الغياب" في النص؛ بل في الواقع انّ النص يقول أكثر مما يتحمل و الغايات الماورائية كلها حاضرة بحالات تستغل الطاقات التعبيرية للغة.

ان تجلي أدب القضية و الرسالية الأدبية عموما يمكن بحثه من جهتين؛ الأولى الرسالية الاجتماعية و الثانية الرسالية الفنية، و نعني بالاولى مدى تمثل الكتابة لقضية الامة و الشعب و الانتماء عموما و نعني بالرسالية الفنية مدى تمثل الكتابة للمعاصرة و التجديد في الابداع. و هنا سنركز على الجهة الاولى.

ان التجلي الجمالي للكيانات الثيمية الموضوعية يمكن تتبعه بعناصر نصية كثيرة جدا قد تصل الى أربعين عنصرا كتابيا قد استوفينا الحديث عن اطرها النظرية و التطبيقية في كتابنا التعبير الأدبي باجزائه الخمسة الا اننا هنا سنقتصر على عنصرين وهما " التعبيرية القاموسية " و " التعبيرية الأسنادية" و نعني بالتعبيرية القاموسية هو المزاج و المجال المعنوي للمفردت اي الكلمات بما هي مستقلة من دون ملاحظتها في الجمل. و نعني بالتعبيرية الاسنادية هو ما يحققه الاسناد البسيط اي بين كلمتين من بعد تعبيري. و من الملاحظ ان كل من هذين العنصرين لا علاقة لهما بالبحث اللغوي المتقوم بالقول و الاستفادة الجملية، حيث اننا لم نصل الى مستوى الجمل اصلا؛ فالقضية سالبة بانتفاء موضوعها و هو برهان أكيد على عدم اعتمادنا البحث اللغوي هنا و ان كانت مادة البحث و مادة الاشتغالات هي المعاني و التركيب اللفظي اي اللغة.

التعبيرية القاموسية

ان لكل كلمة بما هي لفظ ذات معنى مستقل خارج الجمل؛ لها طيف من التأثيرات و الاستحضارات و الانثيالات التي تصاحبها في نفس كل انسان؛ كما ان النسبية هنا واضحة و الفردية هنا واضحة بل و الزمنية ايضا واضحة، فالكلمة الواحدة – و التي تعني شيئا واحدا من حيث الدلالة اللغوية- تثير مشاعر و احاسيس و انفعالات و ذكريات و تراكمات و انثيالات مختلفة عند اناس مختلفين، وهذا ما نسميه " الثقل الشعوري" في قبال الثقل المعنوي. بل ان نفس الكلمة قد يتغير ثقلها الشعوري بتغير الزمن، فما تثيره الكلمة من شعور في نفس الشخص الان قد يختلف عما كان يشعر به قبل سنة او بعد سنة و ذلك بفعل الاحادث و التأريخ. و هنا يختلف الثقل الشعوري للكلمات عن ثفلها المعنوي بان الثقل المعنوي مستقر و ميت تقريبا بينما الثقل الشعوري متحرك و متبدل و حي دائما. و الأدب ليس تعاملا مع الثقل المعنوي مطلقا و انما هو أداة و وسيلة لأجل احضار الثقل الشعوري. فالادب هو احداث دلالة جمالية على اللغة من خلال النظام التعبيري للثقل الشعوري و الطاقات التأثيرية للمعنى و الكُتاب صنفان احدهما يهتم و يركز على الدلالة الجمالية " الثقل الشعوري" الفردي الخاص به هو و الآخر يهتم و يركز على الدلالة الجمالية و الثقل الشعوري لدى الاخرين؛ و كلما كلمات اتسعت الدائرة اتسع الانتماء حتى تشمل الامة او الانسانية وعامر الساعدي من الصنف الثاني الذي تجده يراقب و يراعي و يهتم بالاثر العام و النوعي و الشعبي و الوطني و الانساني للفعل و الكتابة و الأدب.

التعبيرية الاسنادية

ان الأدب في جوهره نظام دقيق جدا للمشاعر و تبرز قدرة الكاتب من خلال تحكمه في الكمية الشعورية التي يريد احضارها في النص؛ و بالطبع فان الالتفات القصدي للقارئ او الاهمال القصدي للاستعداد العام هو جزء من هذه القدرة فالكاتب التعبيري الرمزي – كالتعبيريين الالمان- يكتب برمزية عالية وهي من مميزات كتابات الحداثة التي انتهى عصرها بينما الكاتب التعبيري الواقعي – كالتعبيرين الامريكان- فانه يكتب برمزية قريبة من الناس؛ و عامر الساعدي شاعر وطني يعتمد التعبيرية الواقعية القريبة و الموضوعات الجماهيرية الملحة وهي الميزة المهمة لكتابات ما بعد الحداثة و زمن العولمة و المعلومة الواضحة.

و من المعلوم ان نظام التأثير الشعوري في الكتابة يعتمد على اجزاء او وحدات تكوينية في النص و لقد تكلمنا عن المفردات، و العنصر الاخر هو الاسنادات و هناك ايضا الجمل و الفقرات و النص و النصوص و الكتب و العصور . و هنا سنتحدث عن الاسنادات؛ اي نظام العلاقة بين كلمتين. و تبرز التعبيرية هنا في طبيعة ذلك النظام و درجة الالفة او عدمها و الانزياح في الاستعمال و الاشتغال على احضار تأثيرات شعورية معينة و درجة تلك الشعوريات و طبيعة استمراها او تموجها. و يمكن من خلال الاسنادات – بعد تخليصها من البعد التوصيلي المعنوي- يمكن ادراك الانظمة التعبيرية المقصودة بالكلمات و التي تحقق اثرا واعيا و غير واع لدى القارئ. و كلما كانت الألفة بين الكلمات المسندة قليلة كانت السرع الشعورية اكبر و اتجهت الكتابة نحو التجريد و كلما كانت بالعكس كانت اللغة توصيلية مباشرة. ان كتابات عامر الساعدي تعتمد البوح الأقصى وسط نظام أسنادي تعبيرية قريب يستحضر الابعاد الشعورية المناسبة التي تحقق اثرا نوعيا عاما اي وساعا لدى القارئ.

نماذج تطبيقية

بعد ان بينا بمقدمة مختصرة الاطر النظرية العامة للتجليات الجمالية لأدب القضية و العناصر النصية من " التعبيرية القاموسية" و " التعبيرية الاسنادية" سنحاول هنا تتبع نصوص " الخامسة جوعا" و بعملية استقرائية واضحة و دقيقة بعيدة عن التكلف و الادعاء لاجل تحقيق مطالب النقد الكمي؛ و الذي لا يكتفي فقط بالاشارة الى وجود العنصر الجمالي في النص و انما يعمل على بيان درجة تجليه بالاستقراء. و ان النقد الكمي باعتماده الاستقراء و التجريبية فانه يسلك مسالك العلوم الدقيقة و يبتعد عن حالات التحيز و الادعاء.

قد اشرنا الى ان عنوان المجموعة " الخامسة جوعا" بنفسه يمثل نموذجا واضجا لأدب القضية، و من حيث التعبيرية القاموسية فان للمعاني مجالات تصطف فيها المعاني المتقاربة و تحقق كتلا متقاربة في ابعادها الشعورية و المعنوية اسمينا تلك التكتلات بـ ( المجلات المعنوية و كلمة " جوع " تنتمي صريحا الى مجال القضية و الانتماء و الهم العام و الشعور الوطني و الانساني و كلمة " الخامسة " من حيث الدلالات و الانثيالات و تدخّل الوقت و الانتظار في الحياة و التكرار فانه برمزيته ايضا يتدخل و يقترب من مجال " القضية المعنوي".

و تتجلى القضية ايضا في الاهداء حيث يقول المؤلف " الإهداء ؛ إلى أصدقائي الجياع ؛ إلى من لمْ يصله الخبز، أقول : لمْ أكن يوما جيفارا .. أو أملك سلاحا كي أحارب البرجوازية لكني مجرد كاتب يعيش تخمة البساطة لكي أكتب معاناة تلك الافواه التي تبحث عن الخبز .. الخبز وما أعنيه ( الحرية ) تأكدوا بأنني مواطن عراقي أحمل رسالة الجوع كي ألقيها على مسامع الطغاة الذين سلبوا خبز بلادي. " و نحن لا نحتاج الى كلام لبيان القاموس اللغوي الذي تتجلى فيه القضية و الانتماء. و في الواقع هذا الشكل من الأدب و الذي يهتم بالمهمشين و المعدمين و المسحوقين هو " أدب الهامش" الذي ظهر في بداية السبعينيات في القران الماضي في امريكا اللاتينية.

و بكشاف استقرائي للعنوانين فاننا نجد القضية تتجلى بتعبيرية قاموسية قاهرة حيث نلاحظ ان الغالبية العظمى من العناونين تقع في مجال الجوع و الحرمات و الضياع و الموت :

(قهوة لروح غائب ، مدن ينقصها الخبز \ حسناء \ بقايا ضوء \ شِفاهٌ تَدعي الضحكَ \ لوحة مضطربة \ موتى بأجنحة الخريف \الفيلسوف \الحرب \ الطقس \ تقول أبنة المدينة \ خارج الضوء \ مدينة الجوع \ مُدُنٌ تَبيعُ التَوابيت \ خطايا \ شجرةٌ ضائِعة \ جلباب الجُوع \ احساس بالقلق \ حقولٌ شاحبة \ بُطُونٌ مُكبَلة \ أفواهٌ بِثوبِ الحِداد \ رسالة الى نفسي \ما زلت حيا \ رِثاءٌ لحيٍّ \ طقوس لحم ميت \ خطى \صاحب الجلالة ( الجوع ) \خرساء بثوب أحمر \يقول أبي \ حزن الخبز \ خبز برائحة الدخان \ أسئلة كثيرة \ اليأس بجمجمة ميت \ نشوى مُرتبِكة \ نعيّ السماء \ بكائية لحزن تجريدي \ الخبز نعش الحرية \ سيناريو بالهواء الطلق \ عالم مضحك \ تركيبات \ أجراس الموت \ أمنيات الجياع \ مَاذا لَو \ أمنيات معتمة \ أعشاشُ العصافير \ دموع العتمة \ لون الجوع \ أُماهُ مَاذا بعد \ الحرية \ شِفاهٌ تَدعي الضحكَ \ عاهر الادب! \ الى صديقي ( قيس ) \ أمي....)

كما ان التعبيرية الاسنادية قد تجلى فيها عنصري القرب و المواكبة اي انها تحقق الرسالية الادبية

((قهوة لروح غائب ، مدن ينقصها الخبز \ بقايا ضوء \ شِفاهٌ تَدعي الضحكَ \ لوحة مضطربة \ موتى بأجنحة الخريف \ تقول أبنة المدينة \ خارج الضوء \ مدينة الجوع \ مُدُنٌ تَبيعُ التَوابيت \ شجرةٌ ضائِعة \ جلباب الجُوع \ احساس بالقلق \ حقولٌ شاحبة \ بُطُونٌ مُكبَلة \ أفواهٌ بِثوبِ الحِداد \ رسالة الى نفسي \ما زلت حيا \ رِثاءٌ لحيٍّ \ طقوس لحم ميت \ خطى \صاحب الجلالة ( الجوع ) \خرساء بثوب أحمر \يقول أبي \ حزن الخبز \ خبز برائحة الدخان \ أسئلة كثيرة \ اليأس بجمجمة ميت \ نشوى مُرتبِكة \ نعيّ السماء \ بكائية لحزن تجريدي \ الخبز نعش الحرية \ سيناريو بالهواء الطلق \ عالم مضحك \ أجراس الموت \ أمنيات الجياع \ مَاذا لَو \ أمنيات معتمة \ أعشاشُ العصافير \ دموع العتمة \ لون الجوع \ أُماهُ مَاذا بعد \ الحرية \ شِفاهٌ تَدعي الضحكَ \ عاهر الادب! \ الى صديقي ( قيس ) \ أمي....) فنلاحظ ان الاسنادات ايضا سعت و بقوة نحو المجال المعنوي التركيبي – في قبال المجال المعنوي المفرداتي – لترسيخ القضية و الاشارة دوما الى محور الرسالة الاجتماعية و الانسانية.

ان نصوص المجموعة برمتها تحقق ادب القضية و تحاول ان تبعث الرسالة المركزية مما يحقق التجلى الاقوى للفكرة و شكل من اشكال الكتابة الفسيفسائية التي تكون النصوص فيها مرايا متقابلة لفكرة و قضية واحدة و كنموذج للأدب القضية المتجلي بالقاموس التعبيري و الاسناد التعبيري سنتناول قصيدة " مدن ينقصها الخبز " حيث نجد ما يلي من المفردات المركزية – و نعني بالمركزية اي التي ابتنيت عليها رسالة الجملة و تقومت بها:

(أقدام \ أخوتي \ الخبز \ الارصفة \ التجول \تضحك \ فك \متوحش\ بالحزن \ \ بخبز \ أفواههم \ المنسية \ ببطون \ الجوع \كفر \المشانق \ البطون\ مكبلة \بوحشة \ الصمت \الصارخ جلاد \ السياط \ أصرخ \ المثقوبة \عاهرة \مرصوفة \ البرجوازي \ ضحكته \ بسذاجة \ أخوتي \ انتظارهم \ جثمان \ الجوع \ الحمقاء \ ببؤس \ السواد \الكاذب \ عري ) .

ربما لا نحتاج الى كلام للحديث عن اللون السوداوي و المأساوي الذي صيغت به هذه المفردات النص وهذا ما نسميه " التلوين القاموسي" وهو شكل من اشكال التجريد حيث بالمفردات فقط يستطيع القارئ ان يصل الى رسالة النص، و لو انا الان قدمنا هذا البيان الذي بين قوسين بهذه الحزمة من المفردات فان كل من يقرأها سيصل الى الرسالة المرادة منها وهذا دلالة على قوة القوة التعبيرية للنص.

واما التعبيرية الاسنادية فانا نلاحظ الاسنادات التالية و التي هي ايضا تلوين تعبيري اخر

( لن غفر للشوارع \ رفضت أقدام أخوتي \ بحثا عن الخبز بين الارصفة \ تمنع التجول \ مثل فك متوحش\ يبتلع ابتسامتهم \ المخلدة بالحزن \ أخوتي توسدوا \ أذرع الارصفة \ ليحلموا بخبز \ أفواههم المنسية \ سلالة الجوع \كفر المشانق على البطون \ مكبلة بوحشة \الصمت العميق الصارخ \ اسطورة السياط \ الأذن المثقوبة \ بعاصفة عاهرة \تصطاد لساني \ بثرثرة مرصوفة \ ثغر البرجوازي \ طال انتظارهم \ جثمان المدينة الحمقاء \ السواد الكاذب \ عري الفراشات ).

و ايضا هنا الاسنادات تحمل الرسالة و القضية بتعبيرية واقعية قريبة مع وضوح و لفة اسنادية بينة وهذا يجعل هذا النص يقع في خانة التعبيرية السردية . لقد نجح عامر الساعدي هنا بتحقيق قاموس نصي تعبيري عالي الكفاءة و اسنادات تعبيرية جلية و ذات رسالة واضحة. فكانت الفكرة متجلية هنا بنصوص عذبة تعتمد التعبيرية السردية و التوظيفات التعبيرية القريبة.


- اللوحة "اشجار" لانور غني



   نشر في 08 أبريل 2018 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا