أيها الشعر لماذا لا تصبح صديقي!!
لماذا لا تثق بي?! … ما الذي ينقصني لإكون شاعرا?!.. كلما ألقى أحدهم قصيدة هاج قلبي وألتهبت جوارحي وعشت دقائق حداد على كلمات أحترقت في داخلي حتى ماتت… لقد ألفت الشعر والنثر منذ وقت طويل… ولكن أسلوبي متذبذب ومتململ كمزاجي وحالتي النفسية… تجد جملتين في صلب الموضوع ثم تتفاجأ بعشر جمل كل جملة في واد… هل يسمى هذا إبداع? لا أدري… ولكن هذا لا يهمني… نلت كفايتي من الخجل والرهاب الإجتماعي والظلم وتأنيب الضمير في صغري… فلما كبرت أصبحت صلبا لا أكترث بما يحصل من حولي مادام لا يتعارض مع مصلحة نفسي… أصبحت أنظر للمجتمع نظرة سوداوية… ولكني في نفس الوقت لا أرضى الظلم لإحد…آه.. لقد نسيت الموضوع!! ولهذا السبب عندما تمر وترى دخانا يتصاعد… فلا تقلق.. هذا عقلي يحترق في كل يوم مرة أو مرتين!!
-
Amar Muhammadكنت رائعا… كنت مميزا… كنت شيئا كبيرا… أما الآن فأنا مجرد ورقة بالية ممزقة قد أكل عليها الدهر وشرب
نشر في 04 ديسمبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر