المهن تتفاوت والدرجات تتوالى صعوداً وهبوطاً .....
تتربع على قمة هذه الدرجات مهنة مشرفة .......
لم يقتصر تشريفها على أهميتها ... ورسالتها .. وإنسانيتها ... بل تجاوزها إلى غايتها وثمرتها .... وحاملي نبراسها ....
تنتج هذه المهنة أفراداً ناجحين ...علماء بارزين...
أطباء بارعين ..... جنوداً بواسل ....إلخ
فنرى تولد المهن من أم ٍ حانية .....أنتجت أسرٍ متكاملة ...ومجتمع مكتمل ...
أول حاملي هذه المهنة هم الأنبياء والرسل .. تدرجو في مهنهم حتى اختار الله لهم البعثة .
ليتقدموا أممهم إلى هداية لا ضلال بعدها ،ونورٍ لا ظلام بعده ،وتقدم لا رجوع بعده ، فلكل أمة معلم يوضح ويبين ، ويمهد ويتقدم ، فعرفت البشرية منذ تكوينها مهنة شرفها الله تعالى قبل أن يشرفها حامليها ومن تحمل لهم .
فها هي مهنة الأنبياء والرسل ، كانت ولا تزال وستبقى إلى
الأزل ...وها هو التعليم راسخ رسوخ الجبال حتى ينسفها ربي نسفاً .
التعليقات
بالأمس حدثت مناقشة حادة بين طالبة وأستاذة في الجامعة التي أعمل بها ، شتمت الطالبة الأستاذة واتهمتها بالفجور ،،
لم أصدّق بأن الطالبة رفعت صوتها بهذه الطريقة و بتلك الحدّة !!، قد تبدو هذه مجرّد حالة لكنها في تزايد وهذا ما ألحظه .
لن أنسى فضل أساتذتي فقد كانوا لنا نبراسا ، كل الشكر والتقدير والاحترام لجميع المعلمين والاساتذة .
مقال جيد وبداية موفقة .:)