الذي مضى عليه احدى عشر عامًا
قلبي يتمشى في صدري، حاولت اتباعه انتهى بي اليك
لست على مايرام..
من الخسارات الفادحه،من الشخص الغير مفرد
من الحياه من الاشياء ،لا اعرف ..
مضى الكثير ومضيت أنت وانا منفصلين،كل المحاولات للمضي قدمًا صدأت
لم اعد اعرف كيف افعلها بعد الان،الهروب منك ..
تشقق قلبي الئ شقوقًا صغيرة تعبر عبرها مئاتالقطع الزجاجية السامه،اتعبني تكرار مأساتي معك
لم أعد أحتمل المضي قدمًا عنك…
بعد غيابي وغيابك من لوحات حياتي الرمادية القاتمة
أصبحت لا أعرفني لم أتعود على جسدي حتى !
أتصدق ذلك!
تبرأت من كل مافعلت!،تجرعت لوعات هذا الرحيل السخيف أفقدني الذاكرة نسيت أشياء عنك كنت احفظها من صميم القلب،ذاكراك تؤلم قلبي فتصيبني الرهبة من ان أكون مريضًا حقًا،اولست كذلك؟!
أحبك بعد كل هذه السنوات الفارغة،لم أستطع المضي قدمًا..لكم أنا حزين ي عزيزي وأنا اراك تبحر هناك وسفني غارقة بلا حيلة..لا يهمني احدًا في هذا العالم المصغر سوأك..
أنا أغرق للمرة الألف لكني لم أعد أطلب النجدة كما كنت أفعل ،لم أعد هنا كل ماتراه أطياف ماضي قد رحل
لكني أحبك بلاجسد وبلا قلب أحبك كأنك واجبي في هذه الحياة المعقدة.
ربما لن تقرأ كل ما كتبت ولن تراه عيناك
لكني أكتب على كل حال .
حين انظر اليك والئ ما عشناه معًا،تتلاشى كل الاشياء..
اقف بجانبك ولا اود التحرك،تطاردني اشباح الماضي فلا التفت لها ..
اود التعثر بك وعدم تجاوزك مهما كان الامر مولمًا
يتلاشى العالم حين انظر اليك وتتكوم المشاعر في عينياي
ارهقني وجودك المريب بجانبي ارغب برثاء مشاعري كلما انفصلنا،تمضي الايام والسنوات الخمس الاخيرة قتلت كل مابي من أمل لكني لا زلت احمل لك كل شيء.
-
fasataq1996أهربُ منك بالكتابةِ وحينما أكتبُ ، لا أكتبُ إلا عنك فأي هروبٌ هذا الذي يُعيدُني إليك. حائرًا، كمن يريد أن يقول أشياء كثيرة ويريد أن يبقى صامتًا.