علّموا أبنائكُم مُنذُ نشأتهم أنّ الإيمان بقضآيا الأُمّة شيء مهم بل بالغ الأهمية و الحُرقة على كل ما يحصل بالعرب عامةً و بلآد المُسلمين خاصة مبدأ ثآبت غير قَابل للتغيير ، وأن الأهتمام بالقضايا الأنسانية سَيزيدهم أصرار على التغيير ، وأن التَعبير عن الرأي وتقُبل الرأي الأخر سَيبني جيل مُثقف ، واعي، قَادر على النُمو الفكري، جيل يُنظر للمُستقبل بالرُغم من قَساوة الواقع ، يُنجح مع قِلة الأمكانيات ، يَتفوق على ما يُسمى بالأحباط ليُحقق كُل ما يُريد، يكون قادر على التأثير بِشكل أيجابي على المجتمع المحَلي الذي تَفاقمت فيه أزمة السلبية ، مُبتعد كل البُعد عن التقليد الأعمى المُتجه نحو الغَرب ، يُكافح من أجل ثقافة أسَمى وتعليم أفضل، يَنتمي لدينه ووطنه دون تُطرف و عُنصرية ، قادر على أسَتخدام التُكنولوجيا الحديثة بِشكل صحيح لتطوير نَفسه ومُجتمعه، يُؤمن بأن الأخلاق أسَاس الحياة، والمبادئ الأسلامية طَريق لبناء حضارات راقية .
نُحن دائماً بحاجة ألى جيل يُناصر القضايا العربية بقوة فِكره ، ووعَيه الكامل ، وبأحِترامه للأختلافات العرقية ، جيل يَقف بوجه كُل من يحاول تشويه عقديته ، ويَعي بأن المُستقبل سَيكون أفضل بجُهودهم المبذولة في تَطوير الواقع الحالي بما يُعانيه من أزمات أقتصادية وأجتماعية ،بأستغلالهم لوسائل التواصل الأجتماعي في نشر الحوار لتبادل أفكارهم وأهتماماتهم وتَنميه مواهبهم، بذلك نَكون أنشأنا شباب ذات كَفاءة عالية تقود الوطن نَحو التقدم والأبداع.
و لكي لآ يخرُج جيل عندما تسأله عن قضية حصلت بالوطن العربي ف يجيب "أنا شو دخلني" ، يتَوجب علينا أعِطاءهم فرصة بالمشاركه بأرائهم والأستفادة من طاقاتهم المُفعمة بالنشاط، وأدخالهم بالرأي العام وأحترام قناعاتهم لتغييرها دوماً للأفضل دون النظر لهم بأنهم غير صالحين لذلك.
-
حلا عليماتكاتبة أردنية❤ المجدُ لنا، نحن الذين تقوم قيامتنا داخلياً ، ولا يظهر على ملامحنا إلا هدوء وراحة وإتزان