أترنح بعد أن جرح طرف قلبي العصي، كلمة إثنتان ثلاثة أدور وأدور كأنني درويش يؤدي رقصة سماع, أنت لاتدري أنك بما تلفظت به قد نهشت روحي ، حتى أنك لا تعي مدى الضرر الذي سببته ،أستفيق بعد أن إخترقتني إحدى كلماتك السامة كسهم ضال أبى إلا أن يختار مضغتي مستقرا فيستكن، أمشي تفيض آلامي تتساقط مني تجمعها الطرقات حتى لا يفضح أمري ،دمعة اثنتان ثلاث تفيض أدمعي فتبلل حزنا عميقا دفنته حيا لم أحرره تحييه تتقلب مواجعي تثقلني الآهات أحاول التجرد من كل شيء يحرمني حق العيش بحرية أرمي كل شيء خلفي فيلاحقني ممتطيا اللاشيء فتتضاعف الأحزان. واحد إثنان ثلاثة أمضي وأمضي بقلب مكسور أحمله بين يدي أرتقه بأوهام مثل أننا سنكون بخير فالنهاية تنقطع أنفاسي فماأعود أسمعها يشلني الصمم لا أعود أسمع سوى طنين مؤذ وأصوات داخل رأسي تقول لي لا مفر .
لا مفر من كلمة من شخص من معتقد من طباع من أخلاق من أسرار من ومن .... لا مفر منك لا مفر إليك
واحد إثنان ثلاثة تارا رارارارا تتناهى إلى مسمعي بصوت جهوري واضح مستقيم لا يكل ولا يمل :
سلم في صحابك
سلم في اخلاقك
سلم في طباعك
سلم في كل الي ليك
كل الي بنيتو بيديك
سلم..سلم
سلم في أفكارك
سلم في أسرارك
سلم في الي تحبو
سلم في الي تعزو
سلم في كل الي فيك
كل الي عندو معنى ليك
سلم..سلم
فينتفض قلبي ويترمم بعد أن كسره قلب هش .
سلم أغنية تونسية للمغنية الفريدة من نوعها آمال مثلولي
- 1
-
-
سارةقلب مشع روح شفافة
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
