لا أعلم سبب حبي لقلم المساء .لكن قد أكون عشقت صراحته ...
ربما في جوف الليل ما لم يكن في سطح النهار، أم أن حقيقة الليل تغطي جريمة النهار
لكن ما أيقنت منه ان لا وجود لضحايا الثقة في أسود المساء...ولا وجود للاغنياء فيه...
هذا هو قانون الليل
يرحب قط بالخاسرين،الفاشلين، المهزومين ،المجروحين ....كلهم يرون أنفسهم مذنبون ولا يلق بهم إلا هذا العالم الكادح لونا ...
أما الضحية الأصلية المسؤولة عن هذا كله يروق بها النهار، لهذا الليل لايعشقه إلا الأنقياء وتاركا كل الخبث لأصحاب النهار...
أعرف جيدا أن من العيب أن تصف أحدهم بهذه الكلمات التي المؤدية (فاشل،غبي...) لهذا خصصت مسائي ووقتي وقلمي ونومي لك اليوم أريد لك النهوض لكي لا تتصف بكلا الصنفين لا أصحاب جوف الليل ولا اصحاب جريمة النهار اريدك بطل شروق الصباح الذي يعرف تضحية وعظمة الصباح والمعنى الحقيقي للمثل العربي (الفياق بكري بالذهب مشري)كن غيور على أخلاقك كن واثق من نفسك كن عاشق لصباحك وكن سلاح لعدوك وكن طبيب جرحك ..لا تستسلم لهذا العالم ولا تضحي من اجل شوارب هذا المجتمع ..بل كن عقل نفسك التي ترهق كل ثانية ثم كن يد تلك التي لولاها أتيت..ثم كن كثف ذاك الذي لولاه لبست...
-
فاطمة إدعليإنسانة تحب الجميع وتحب له الخير لا أكثر