عانقت السماء

تتوارى أحلامنا وأمانينا كل ليلة خلف خيالات وردية، فتزدهر وتنمو وتثمر في بضع لحظات، فيذهب عقلنا، وتنفجر قناعتنا بالواقع وتثور مشاعرنا نحو المحال....

فمتيم بالحب يعانق من أحب ،  في غرفةٍ ظلماء بين طياتها تندثر كل معاني الخيالات أو الأوهام .. حجرة لا يضاهيها سجن السجان ، ولا حكم بالإعدام ، هنا أُناجي من أحب كل ليلة ..مناجاتي تقتلنيى ..

أنا عبارة عن عالم مختلا توازنة ، يقف على جانب واحد فقط من العالم، ويحتاج إلي من يوازنة، وجئتيني أنتي ووازنتيني.

ووقفتي على الجانب الآخر حتي لا تتركيني وحدي فأقع، وكلما حاولت أن أقترب منك أترك جانبي فيختل التوازن مجددا..

فلا أنا قريب منك كل القرب ولا أنا بعيد عنك كل البعد 

فقط أنظر إليك متخيلا قربك البعيد عني ....كم هذا أمر بائس!!

لكنني فهمت المغزي الآن ...

"أننا لا نستطيع الاقتراب ممن نحب، لأن حينها سيختل توازننا، ومن الممكن أن نقترب فنسقط سويا ....

لكني سأخبركي بسر "أقبل بأن أسقط إن كان السقوط سيكون معكِ ولكِ وبكِ "

#أحمد_أسامة