الكتب الاربعة
المكان : بلاد جيكور
الزمان : 770 ارضيا في شهر ديلاش يوم جنا
الاحداث : خيالية
بدأت الاحداث تحتدم في المدة الاخيرة فملك الجن سلجان شرع ببسط نفوذه على بقاع الارض . وصراع نشب بين انصار الشعوذة والظلام وبين انصار النور والصلاح احتدم بشدة حتى وصل عدد القتلى من الفريقين بالالاف وكبير المشعوذين عصفان حصل على نسختين من اصل اربع من كتاب« سر الاكوان وجوهر السلطان» الذي يحتوي على الاسرار الكونية والتاريخ الكوني منذ بدأ الخليقة وفيه مفاتيح الامور فتصبح كلها معلومة وغير مجهولة فيستطيع بهذه الاسرار ان يفرض سيطرته بالباطن على جميع الكائنات فيتحكم بسير الامور .
الاجواء مظلمة وليس في الافق سوا بصيص ضوء ابيض والارض في هرج ومرج وجنود الملك سلجان منتشرين في الاركان باسيطين نفوذهم وقوة بطشهم بالسكان فيقتلون بلا سبب وبلا كلل الوحشية صفتهم والمجازر صيتهم وقد استغلوا وجود هاوية سحيقة لا احد يعلم قاعها اين. وبدأوا باخذ الملوك الذين اسقطوا عروشهم وأشهر الوزراء والعلماء والعباقرة ورموهم في هذه الهاوية وكان اي شخص يشكل تهديدا على العرش السلجاني يلقى حتفه في هذه الهاوية.
كانت سلا الفاتنة اميرة بلاد الاقمار مؤمنة بالله وعُرفت بالعدل والحزم فكان الجميع يهابها وكانت قد حصلت بالسر على النسختين الاخرتين وقامت بتخبئتهما في وادي النار اسفل مدينة زهران بعد ان تأكدت من امان النسختين عادت بفرسها السوداء الى قصرها الاخضر المصنوع من الياقوت ..
وكانت سلا قد جهزت جيشاً من الابطال من شتى الاجناس والاكوان فكان لديها فيلق النار الذي كان مكون من عشرة الاف مارد ازرق شديدي البأس والعزم وعشرة الاف مقاتل من الانس اشتهروا بالشجاعة والجسارة في الحروب وكان لها عشرون الف مقاتل من الجن الطيار وخمسٌ وثلاثون مقاتل ومقاتلة من المستبصرين السريعي الحركة والشعور كانوا يتوزعون على محيط الجيش وما عداهم من المقاتلين الاخرون الذي جُهزوا ودُربوا على اعلى المستويات وتأهبوا للتصدي لملك الجان الذي عاث في الارض فسادا وبعث الرعب والدماء في الارجاء .
√ فكانت اول ضرباتها هي اسر المشعوذ عصفان بوساطة جيش من كبار المشايخ في الدين من شتى الاكوان وبالمدد الالهي السماوي اسروه وسلبوه قواه وتم اخذ النسختين التي عنده من الكتاب وقتله وتم اتلاف النسخ جميعا وصبها بالرصاص وكتبوا عليها« بسر اسم الله الأعظم نحميها» خوفا من استخدام اي قوة كونية في اي وقت لاستعادتها .وبعدها دخلوا في حرباً عالمية مع ملك الجان وقضوا على الظلام وعاد النور الى البلاد وكتبت على قبر الملك سالجان «يد الظالم مهما كانت مبسوطةٍ لابد ان يأتي يوماً وتقبض بيد الله وبامر الله ولا نفوذ الا بامره ولا ملك الا من عنده» .
#مرارة_سكرة
-
مريم علياحب قراءة كل ما هو مفيد مناصرة للأنسانية والاعتدال بالاراء احب الرسم التجريدي واهوا كتابة الشعر والنثر والخاطرة