•الأزمة في أوكرانيا .. وسياسة الابتزاز الأمريكي للهيمنة على دول العالم د.موزار – أكاديمي وخبير استراتيجي - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

•الأزمة في أوكرانيا .. وسياسة الابتزاز الأمريكي للهيمنة على دول العالم د.موزار – أكاديمي وخبير استراتيجي

الأزمة في أوكرانيا ....

  نشر في 30 أكتوبر 2014 .

((تدخل واشنطن والغرب في أوكرانيا: اعتداء خطير على المجال الحيوي التاريخي للأمن القومي الروسي))

واشنطن تسعى لنظام عالمي أحادي القطب

نظرة على التطورات والأحداث التي تجري في العالم تكشف لنا أن الإمبراطورية الأميركية تعاند بأقصى قوة لديها وبشتى الوسائل قدر التسليم بسقوط هيمنتها الأحادية على العالم، وهي تبدي تصميماً شديداً على التحصن عند خط التراجع الذي رسمته بنفسها: عالم متعدد بقيادة أميركية أي الاعتراف بالتعدد الدولي على مضض بشرط الاحتفاظ بالهيمنة الأميركية وفقاً لوصفة العديد من مخططي السياسة الخارجية الأميركية الذين يشددون على مواصلة استعمال أدوات الحرب بالوكالة الجاري اختبارها منذ عدة سنوات وبالشراكة مع «إسرائيل» و "الناتو" ..

خلال السنة المنقضية تفجرت أزمة أوكرانيا وانهالت العقوبات الغربية على روسيا التي عوملت كأنها دولة مكسورة الجناح من العالم الثالث وليست قوة عظمى وعلى رغم ليونة التعامل الروسي ولطالما طلبت روسيا  من أصدقائها  في المنطقة العربية مداراة الولايات المتحدة على أمل تحفيزها للتصرف كشريك قبل أن تكشر عن أنيابها وتفرض على روسيا الانتفاض لكرامتها القومية كدولة عظمى، فكانت خلاصة موقف القيادة الروسية بمثابة رسالة اعتراف بصواب التقدير السوري لمدى تمسك الإدارة الأميركية بسلوكها الاستعماري العدواني.

نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية بتاريخ 12/03/2014 مقالا بعنوان " فليتعلم “أوباما” من “بوتين” إذا أراد عودة واشنطن إلى القمة" اقترحت فيه بعض السياسات التي يمكن أن تطبقها الولايات المتحدة حتى تعود القوة العظمى مرة أخرى رغم أنف رئيسها “باراك أوباما”، مع معاقبة من وضع ضعفها كهدف استراتيجي له. وملخص هذه السياسات الثلاث (استعادة الدولة لنظام دفاعها الصاروخي - الحصول على الطاقة - خلق مجموعة “ثمانية ناقص واحد”)  وهكذا تقول الصحيفة أن السياسة الثالثة تنص على إزالة روسيا من المجموعة وعودة المجموعة إلى سبعة أعضاء فقط.

من الواضح في الآونة الأخيرة ، بأن الولايات المتحدة قد وجدت في الأزمة الأوكرانية ضالتها المنشودة بهدف تشويه سمعة روسيا ودورها الفاعل خلال السنوات الأخيرة ، واستعادة الصورة التي اهتزت مؤخرا للولايات المتحدة كزعيم عالمي وحيد.

إن العقبة الرئيسية في وجه الهيمنة الكاملة لإدارة البيت الأبيض تكمن في بروز دور روسيا الاتحادية ، التي في هذه المرحلة، تتصدى بفاعلية ونجاح لمحاولات واشنطن أن تملي إرادتها على الدول الأخرى في التعامل مع القضايا الدولية.

وينبغي النظر إلى الأزمة في أوكرانيا كصراع من أجل الهيمنة الأمريكية على دول في أوروبا وآسيا ، والتي تعتبر جزء من منطقة المصالح الخاصة بالأمن القومي لروسيا الاتحادية . وتنعكس هذه التطلعات في الحملة الاعلامية والخطابات للمسؤولين الاميركيين في الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون، ومنظمة حلف شمال الأطلسي والمنظمات الدولية الأخرى ومواقف بعض الدول التي تصب جميعها في "ادانة" الموقف الروسي حول الأزمة الأوكرانية وتعلن بان التصرفات الروسية غير شرعية ، ولكن وفقا لسياسة "المعايير المزدوجة" فان الولايات المتحدة والدول الغربية لا تتردد في الدعم الصريح للنازيين الجدد، والعنصريين، وحتى الإرهابيين الذين ينشطون في أوكرانيا ..

واستغلالا لهذا الوضع فسوف يتم لصق تهمة تحمل تسمية "العدوان الروسي "، وتحت هذه الذريعة يسعون لإنشاء لاحقة من "الستار الحديدي" للاتحاد الروسي. وطبعا سوف يساعد الأمريكيون لتحقيق هذا الهدف - حلفاؤهم التقليديون - في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

فمن الواضح أن مصير أوكرانيا وشعبها ، هو آخر ما يهتم به الأمريكيون . ولكن ادارة البيت الأبيض قد بذلت كل جهد ممكن لخلق الفتنة التي تهدد بالحرب بين الأشقاء في الأراضي الأوكرانية.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار الاستراتيجية الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة، يمكننا أن نفهم ما يريدون.

ببساطة تسعى واشنطن لنظام عالمي أحادي القطب لا مكان فيه للسيادة الوطنية أو المواقف المستقلة للدول ومصالحها الخاصة، ولإمكان فيه للهوية والانتماء والتقاليد الوطنية، وانما تسود فيه الهيمنة والاملاء وفق ما يخدم مصالح الولايات المتحدة وحلفاءها..

ومع ذلك، فان الولايات المتحدة تقود بشكل محموم المحاولات الرامية إلى تشكيل تحالف دولي ضد روسيا وفرض العقوبات والعزلة على روسيا وهي سياسة حمقاء وطوباوية . لأنه في عالم اليوم من العولمة، فان عزل أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ولاعب مهم في الاقتصاد العالمي والشؤون المالية، ولا سيما، في مجال الطاقة "كروسيا الاتحادية" ، هو أمر غير واقعي ومستحيل التطبيق .

من أجل مواجهة خطر خطط الولايات المتحدة على المجتمع الدولي بأسره، فضلا عن ضمان أن لا تفقد البلدان التي لديها علاقات تجارية مع أوكرانيا أموالها الخاصة ، من الضروري تجميد اتفاقات الاستثمار المبرمة سابقا مع أوكرانيا، وذلك ريثما يتشكل في هذا البلد سلطة شرعية منتخبة فعليا ، وقادرة على قيادة البلاد والوفاء بالتزاماتها . فمن غير المناسب في هذه المرحلة الاستجابة لمحاولات الولايات المتحدة الخادعة بتقديم المساعدة المالية إلى أوكرانيا .

مواقف خاطئة "للسلطة" في كييف

- إن قرار القيادة غير الشرعية في "كييف" للقوات المسلحة لقمع الاحتجاجات السلمية في الجنوب الشرقي من البلاد ، والتي اتخذت بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية جورج برينان، يعتبر جريمة بشعة . فمن غير المسموح به على الاطلاق استخدام الأسلحة الثقيلة والمدرعات والطائرات ضد السكان . ويجب اعتبار الأشخاص الذين أعطوا مثل هذه الأوامر ، بأنهم ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية، وينبغي تقديمهم أمام "المحكمة الدولية"، كونهم السبب في سيل دماء الأبرياء في اوكرانيا..

- إن"الحكومة الأوكرانية" بحاجة إلى التركيز على إيجاد حل مقبول للأزمة الداخلية ، والاهتمام بالمطالب المشروعة للمحتجين في دونيتسك ولوغانسك، خاركوف ومناطق أخرى . خلاف ذلك ، فأن السياسات الخاطئة للحكومة الحالية ، التي تستجيب لمطالب المتطرفين المجتمعين في "الميدان الأوربي" سيؤدي إلى حرب أهلية شاملة.

- المتطرفون والراديكاليون في الجنوب الشرقي يكررون تكتيكات المعارضة المتطرفة الموالية للغرب والتي جرت في نوفمبر 2013 - فبراير 2014، عندما استولوا بإيعاز من تورتشينوفا ، ياتسينيوك تيجنيبوكا على المباني الإدارية في المراكز الإقليمية للمناطق الغربية من أوكرانيا . في ذلك الوقت تم تقييم هذه الأعمال في الغرب كتعبيرعن "الاحتجاج السلمي"، ولكن الآن يطلقون اسم المنشقين اﻻنفصاليين والمتطرفين والإرهابيين على أولئك الذين يدافعون عن انفسهم ضد هجوم القوات المسلحة مدعومة بوحدات مشكلة من "اليمين المتطرف ""الحرس الوطني".

يجب الانتباه إلى أن واقع العمليات العسكرية التي تشنها القوات الأوكرانية في جنوب شرق البلاد لا يجد دعما من غالبية السكان، كما لوحظ منذ بداية القتال انشقاق عدد من وحدات الجيش والقوات المسلحة الأوكرانية ، التي أُرسلت لقمع الاحتجاجات الشعبية، وانضمت الى جانب المحتجين . لذلك، في سلافيانسك "مثلا" انضم إلى المتظاهرين جنود من القوات المحمولة جوا في عربات مدرعة 6 مركبات.

- ووفقا لرأي الخبراء، ينبغي على كييف التخلي عن الخطابات المعادية لروسيا والهستيريا حول الوجود العسكري الروسي بالقرب من الحدود الأوكرانية...وعلى وجه الخصوص، ينبغي أن تصغي السلطات الأوكرانية لرأي رئيس جهاز الاستخبارات في الاتحاد الأوروبي اﻷدميرال جورجي الافوزوف، الذي صرح في مقابلة مع الإذاعة الفنلندية YLE، بأن اتهام موسكو من قبل السلطة في كييف والغرب في تنظيم وترويج الاحتجاجات في مناطق الجنوب الشرقي من اوكرانيا يعتبر ادعاء باطل . وقال اﻷدميرال أيضا أن كل الادعاءات عن تواجد الجنود الروس داخل أراضي أوكرانيا لا تتوافق مع الواقع . ووفقا لرئيس جهاز الاستخبارات في الاتحاد الأوروبي، فإن روسيا ليس لها أي علاقة بالأحداث الجارية في أوكرانيا . وأكد اﻷدميرال أن الناس الذين خرجوا في شوارع المدن بجنوب شرق اوكرانيا كانوا يدافعون عن حقوقهم ومصالحهم المشروعة..

- ممثلو الغرب، الذين يتهمون روسيا باستخدام تشكيلات من استخبارات القوات المسلحة للاتحاد الروسي في أراضي أوكرانيا، يتعامون عن حقيقة أن لدى أوكرانيا لا يزال يعمل حوالي 1000 موظف من شركات الأمن الخاصة الأجنبية، ولا سيما الأميركية والفرنسية. التي تم إرسالها إلى البلاد في أواخر 2013 - أوائل عام 2014، تحت ذريعة حماية البعثات الدبلوماسية الغربية ومكاتب الهياكل التجارية الكبيرة.. ويعتقد خبراء مستقلون أن وجود وحدات من هؤلاء المرتزقة يمكن استخدامها من قبل "السلطة" في كييف لإجراء عمليات التمشيط في الجنوب الشرقي من أوكرانيا كونهم من الوحدات الأكثر خبرة وليس لديهم أي مستوى من "المبادئ الأخلاقية".

مواقف حسن النوايا للحكومة الروسية

لقد سعت القيادة الروسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية الى التحذير من مخاطر التدخل الغربي في شؤون حليفتها التاريخية وجارتها الاستراتيجية الشقيقة أوكرانيا ويكفي أن نسرد بعض مواقف حسن النوايا الروسية تجاه الأزمة الأوكرانية والتي وردت على لسان الرئيس الروسي "بوتين" حسب وكالة أنباء “إيتار ــ تاس “:

1-هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتاريخ 10أبريل, 2014 سكان مدينة أوديسا الأوكرانية بمناسبة الذكرى الـ70 لتحرير المدينة من الاحتلال النازي، واعتبر أن من واجب روسيا وأوكرانيا منع أية محاولات لإعادة كتابة التاريخ، كي تبقى الحرب الوطنية العظمى حية في ذاكرة الشعبين.

وأعاد الرئيس الروسي إلى الأذهان في رسالة وجهها إلى سكان أوديسا وقدامى المحاربين، أن ممثلي مختلف القوميات قاتلوا جنبا إلى جنب في المعارك من أجل تحرير أوديسا أوكرانيا، معربا عن قناعته بأن تبقى الأعمال البطولية للجنود والضباط السوفييت مثالا على الشجاعة الحقيقية والصمود. كما اعتبر أن تقاليد حسن الجوار والتعاون التي تربط الشعبين الروسي والأوكراني منذ قرون عديدة، ستواصل لعب دورها التوحيدي في المستقبل.

2-قال الرئيس الروسي خلال لقاء بين رؤساء دول الاتحاد الجمركي والرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو بتاريخ 26 أغسطس 2014 ، وبمشاركة ممثلين عن المفوضية الأوروبية:” نحن مستعدون لتبادل وجهات النظر حول الأزمة الحادة القائمة حالياً في أوكرانيا، والتي لدينا قناعة بأنه لا يمكن حلها عبر استمرار تصعيد السيناريو العسكري، ودون أخذ المصالح الحيوية لمناطق جنوب شرق البلاد بالحسبان، ودون حوار سلمي مع ممثليهم”.

وأضاف بوتين ــ “أن زيادة التعاون بين دول الاتحاد الجمركي “روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان” وأوكرانيا أمر مفيد، موضحًا أنه يشك في إمكانية تحقيق ذلك في ظروف انتساب أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي”.

وأشار إلى أن أوكرانيا مندمجة بقوة في الفضاء الاقتصادي لرابطة الدول المستقلة، وتُعد – إلى جانب روسيا وبيلاروسيا وكازاخستانجزءا لا يتجزأ من أكبر تجمع اقتصادي في العالم تشكل على مدى قرون من الزمن، وذكر أن هناك علاقات وطيدة تربط بين شركات الدول الأربع في كافة المجالات الأساسية، وتم مد سلاسل إنتاجية فريدة من نوعها.

وتعد دول الاتحاد الجمركي أهم شركاء أوكرانيا في مجال التجارة الخارجية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهم 50 مليار دولار في العام الماضي و 22.7 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وتبلغ حصة الاتحاد الجمركي من الصادرات الأوكرانية 30% ، وحصة رأس المال الروسي في النظام المصرفي الأوكراني نحو 32%.

3-أعلن الرئيس الروسي بتاريخ  2 أكتوبر, 2014  أنه لا يمكن الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا إلا بضمان حقوق كافة مواطني البلاد بعيدا عن أي تمييز على أساس لغوي أو أثني أو ديني.

وقال خلال منتدى استثماري في موسكو : “ننطلق من أن كافة المواطنين من كل أرجاء أوكرانيا يجب أن يتمتعوا بحقوق كاملة مضمونة وفقا للقانون الدولي والقوانين الأوكرانية”.وأوضح أن الحديث يدور عن ضرورة استبعاد أي تمييز على أساس لغوي أو أثني أو ديني.

وتابع قائلا: “هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على وحدة أراضي البلاد واستعادة الوحدة وضمان تطوير الاقتصاد والمجال الاجتماعي. ونحن نأمل في ذلك كثيرا، وسنساهم في ذلك بشتى الأشكال”.

وأعرب "بوتين" عن أمله في أن تسفر الانتخابات البرلمانية المقبلة في أوكرانيا عن إحلال الاستقرار السياسي في البلاد. وأكد أن موسكو ستساعد أوكرانيا في تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية.

خاتمة :

عندما اختارت المؤسسة الحاكمة الأميركية باراك أوباما ودعمت انتخابه رئيساً كانت تبحث عن قائد لإعادة الانتشار العالمي بعد الفشل الذي حصدته من مغامراتها الاستعمارية في الشرق. ولم يكن ذلك استعداداً لتسويات توقعها الكثيرون، فالإمبراطورية الاستعمارية تريد استنزاف خصومها ولن تسلم بالمعادلات الجديدة قبل أن ترغمها التحولات على الرضوخ وتعدم أمامها فرص التحايل وهوامش المناورة. وتلك هي الحقيقة الناتجة من حقيقة المصالح الاقتصادية والسياسية والعقائد العسكرية للإمبريالية الأميركية.

تبقى السياسة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية هي الأصل في تخطيط الحروب الاستعمارية، وهي تضم لائحة أهداف تضعها الشركات الاحتكارية وتحملها للمؤسسة الحاكمة  العالمية المنافسة إلى محاولة استنزاف تلك القوى المنافسة التي فرضت وجودها. فقد أخفقت الإمبراطورية الأمريكية بمحاولتها المستميتة لمنع نشوء تلك القوى، لكنها لم ترضخ للتوازنات الجديدة وما زالت تراهن على زحزحتها وتفكيك منظومات القوة المناوئة. اليوم تتركز الخطة الأميركية على العمل الحثيث لمنع قيام تكتل عملاق يضم منافسي الولايات المتحدة والمتمردين على الهيمنة الأحادية. وهذا ما يفسر محاولات الإشغال المتفرقة والموضعية في التعامل مع روسيا والصين ودول مجموعة "البريكس" وبعض دول منطقتنا العربية وجوارها الاقليمي .


  • 1

   نشر في 30 أكتوبر 2014 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا