ثلاث صباحات خضرٍ يأكلهنّ ثلاث ليالي عجاف،
ثلاثة أيّام تَخِيطُ طريقها فوق رؤوسنا،
كتلة ثقيلة من الأوراق والأفكار المستمرة
حديث غير مكتمل يستوي تحت أشعة شمس سبتمبر الأخيرة.
.
إنه الصّبحُ بتوقيت الذّين عفا الله عن أرواحهم وسَلِمَت أجسادهم الموت
أشعلنا الموقد بصهارة العائلة المتسربة من تحت الظلال
حيّ على الفلاح، حيّ على الصلاة.
المساءات،
في البلكونة مع موجة منكسرة في قعر الفنجان
القهوة تغلي وتفور بقدر ما يفور الموج خارجا،
يقرر البحر أن يطفو على أجسادنا.
تفيض القهوة على وجوهنا ونكبر عشرين عاما.
ليلا،
نلعب الغميّضة،
من تمسكه ذكرياته أولا يغوص في مرْ ما سكبناه.
في الغرفة مع موجة منكسرة في قعر قلوبنا
نصف بالسكر و نصف بلا سكر
متبعثرين بعثرة النجوم
يحمل قلبنا ليلا طويلا من الصبر و السكون تكفي ثلاث سنوات عجاف وأخر يابسات.
نشر في 05 نونبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة