-إيه بقى حكاية "عزبة محسن" دي كمان؟؟

= دي حضرتك منطقة شعبية عندنا في إسكندرية، أهلها ناس غلابة وطيبين، وفيها مكان الاستوديو بتاعنا إللي إحنا شغالين فيه، فحبينا نعملهم حاجة تفرحهم

-يعني هو فيه منطقة اسمها "عزبة محسن" فعلاً؟؟

= اه طبعاً، وكلهم بيحبوا حضرتك جداً وبيتابعوك علطول ، ومكنوش مصدقين إننا هنطلع معاك من أساسه

-طب إيه رأيكم أخدكم في حلقة ونروح نسجل في "عزبة محسن" هناك وتغنوا وتهيصوا هناك

= ده يبقى يوم عيد هناك في الحتة والدنيا هتتقلب وربنا

-طب جهزوا نفسكم أنا جايلكم "عزبة محسن" قريب

(جزء من مُقابلة "خيري رمضان" مع أعضاء فرقة "شبيك لبيك" أصحاب مهرجان "مفيش صاحب يتصاحب)

-ما انتش خايف على فارس يا عم حميدة من إن الطريق ده ياخده لسكة تانية خالص إحنا مش عاوزينها

= والله يا أستاذ خيري هما قدام عيني علطول لإن الإستوديو بتاعهم في البيت عندنا، فأي حاجة بيعملوها بتكون تحت عيني ، وبعدين "فارس" بيحفظ قرآن ومواظب على الصلاة ومتفوق جداً في دراسته وأنا إتفقت معاه على كده

يتدخل "ناصر غاندي" في الحوار قائلاً: إحنا كلنا حافظين قرآن على فكرة ، في آخر الحلقة سيقوم "ناصر غاندي" بقراءة جزء من سورة "طه" بالفعل

-حضرتك لو تلاحظ حتى "الكليب" هتلاقينا مالناش في الرقص والهيصة بتاعة باقي المهرجانات ، هما حركتين بالإيد وخلاص

جزء من مكالمة هاتفية مع والد الطفل "فارس حميدة" أحد أعضاء الفرقة في نفس الحلقة من البرنامج

-أنا سمعت إن إنتوا عملتوا أغنية تانية جديدة الكلام ده صحيح؟؟

= اه ، أغنية اسمها "في زمانا صبايا عرايا"

-بتتكلم عن ظاهرة العُري وكده يعني؟؟

= هى بتتكلم عن حاجات كتير ومن ضمنها موضوع العُري واللبس إللي إحنا بقينا نشوفه اليومين دول

جزء آخر في نفس الحلقة من البرنامج

اليوم في الفيديوهات الشائعة على موقع "اليوتيوب" إعلان لإحدى أفلام "السُبكي" الجديدة، شخصياً أهتم جداً بمتابعة ومشاهدة كل الفيديوهات التي تُحقق رواجاً عالياً على اليوتيوب ، قمت بتشغيل الفيديو وكعادة أفلام "السُبكي" لاتستطيع أن تُفرق بين القديم منها والحديث فكلاهما نفس الفكرة ونفس الهبوط والإسفاف

كنت قد أوشكت على إغلاق الفيديو قبل أن أُشاهد لقطة من هذا الفيديو التي كانت سبباً في كتابتي لهذا الموضوع من الأساس ، يظهر فيها أعضاء فريق "شبيك لبيك" وهم يتراقصون على صوت مهرجانهم الشهير وبجوار منهم "صافيناز" وبعض من "الصبايا العرايا"

لحظة أخرى ليست هذه الأغنية التي نعرفها هناك تغيير في بعض الكلمات، بالفعل لقد قاموا بحذف "عزبة مُحسن" من الأغنية ووضعوا بدلاً منها "عيلة السُبكي" ، فأصبحت الأغنية هكذا "تعظيم سلام من غير كلام عيلة السُبكي ناس تمام"

حسناً الآن عاد كل شئ إلى وضعه الصحيح كما إعتدنا عليه دائماً، هكذا دائماً الحكاية بعض البُسطاء يلعب القدر دوره في إدخال لمسة من السعادة عليهم حتى ولو كان ذكر اسمهم في إحدى الأغاني ، يكتشف أحدهم هذا الجُرم فيتدخل بأمواله الطائلة للقضاء على لمسة السعادة تلك أياً كانت

فالآن ربما يجب على "خيري رمضان" أن يتراجع عن فكرة زيارته لبُسطاء "عزبة محسن" ، فلم يعد هناك "عزبة مُحسن" ، ربما كان من الأفضل أن يذهب إلى "عيلة السبكي"

الآن سيتنحى جانباً "عم حميدة" أمام أموال السُبكي ، وسيكتشف أنه يجب عليه التراجع قليلاً في إتفاقه مع إبنه "فارس" بشأن الدراسة وحفظ القرآن والمواظبة على الصلاة

ربما ليس "خيري رمضان" و "عم حميدة" فقط من عليهم التراجع ، فالفرقة بأكملها ستكتشف أنه يجب عليها التراجع بشأن فكرة "الصبايا العرايا"

وربما الآن بعدما ضاعت لم يعد هناك أمام أهالي "عزبة محسن" أن يعلنوها صراحة "مفيش صاحب يتصاحب ، مفيش راجل بقى راجل"

من المصادفة أن هذا الفيلم سيتم عرضه في "عيد الأضحى" ربما كان لهذا "رمزية" أيضاً!!؟