تُعمم طاقات النفس في داخلنا مما يجعلنا في معيارات ابدية مع الحياة ،
اي أننا مؤقتون , نفساً وحُباً
مؤقتون عقلاً وعِلماً
لذلك نتناقض بين بعضنا وتُقام حرب في داخلنا ، ولكن هناك طاقة روحية لا يمكننا ان نؤقتها لانها تأخذ من انفسنا مثل ما يأخذ الموت من نحب !
وهذه الطاقة الابدية لا تُنشر بل تُحفظ في القلب ، لأن في داخلها يُنشر الحب والأمان والسلام في داخلها حياة اخرى مرتبط بهشاشة القلب , اسميتها هشاشة القلب لأنها مؤلمة للحد الذي يجعلنا لا نتقبل تناقضكم ولا تحولات الطرق التي اتخذتموها سخرياً بنا ، كل ما في الطاقات يتبدل ويَبرد الا مافي القلب فهو ينقلب الى عكس ما كان عليه ويحرق .
نحن وانتم مؤقتون لماذا تأخذون الحياة على محمل الجد ؟
لماذا تقلبوننا رأساً على عقب على الرغم من انها زائلة ؟
ماذا لو كنا في العالم الأخر نتقاسم الحياة بتناقض محب ؟
أسميته شرهاً متناقضاً لأنه لم يكن ليتبدل بل اختلف كُلياُ عما كان سابقاً ، وهذا ما جعلني اؤمن بتوقيت معين لكل شخص لكل نفس لكل عمل ولكل عقل ، لاننا لحظة وجود الاشياء في حياتنا تبدأ بالتناقص تدريجياً مع تناقض المشاعر مما حولنا .
ربما كان هذا لعبة محتمة من القدر الذي برغم قوتي اعتبرتها سهما قد أصاب !
خذو نصيحة من شخص خسر الرهان ووضعت الحياة قسوتها أمامه مثل شراهة ذلك المتناقض .
ستبقى اسماءُنا فيما زرعنا وحصدنا فقط .. كونو انتم لا تلعنو الحب لأجل رغباتكم بالتناقض وتبدل ارواحكم .. ارفعو اصواتَكم بالحُب ما خُلقنا الا لنثرها .
نور سالم
- 3
-
-
Noor Salemنور سالم المرأة الأكثر تأثيراً في العالم , تضع بصمتها في كل مكان
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
