مرحباً عزيزي، كيف حالك؟
ذلك الخطاب هو ما بعد الألف من تلك الخطابات التي لن أرسلها لك، ولن تعلم بأنها كُتبت من الأساس، اليوم هو من تلك الأيام القليلة التي أحتجتك فيها من بعد أن قررنا الفراق.
لم يكن اليوم مهلك جسدياً فـ هو عطلة، ولكن كان فارغاً اكثر من اللازم، ذلك الفراغ الذي يجعلني أفكر في كل تلك الأفكار السوداء بدايةً من أن وجودي وعدمه واحد، وحتى أني لا أصلح لأي شئ.
نعم أحتجتك لكي تنفي كل تلك الأفكار السلبية، لكني تذكرت بأنك كنت تؤكدها أكثر بتصرفاتك الغير مقصودة، ويمكن أن أكون أنا واللاشئ واحداً بالفعل، وأنا أجاهد لأنفي الواقع.
عزيزي أنا لم أحب من أحدٍ قبلك، وقد لا يحبني أحدٍ بعدك، ولذلك علي أن أتأقلم على أنه لا أمل مني في أي شئٍ.
دمت بخير يا عزيزي! دوماً بخير...
نشر في 26 ماي
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 10 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 1 سنة
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 2 سنة