ماذا لو التقى الفن بروحانيات الحياه وتشارك حاضرا لك متأثرا بثقافات تعلقة بعبق الماضي احيانا تمضي ساعات الليل دون انقطاع وانت تبحث بداخلك في هواجس الفكر التي استفاقة على اجراس تدق في مخيلاتك لتلتقي بك في زخم الحياه لتحيا بك في سكون النفس لتمزج معك الماضي بالحاضر في كثير من الاحيان يكون الفن امانا وملاذا لذكريات الفؤاد التي احترقت لهيبا في ظلمة الليل التي طالما كنت فيها متعلقا بالبحث عن ماتبقى من ذاتك اخفض الاضواء ولتبقي أضواء الشموع تنير ليلا باردا اغلقت جميع النوافذ فيه فلست بحاجه الى همسات ذاك الربيع.
فشتاء هذا المساء قاسي البروده نزعة من فضائله الرحمه والدفىء من القلوب سأكون وحيدا احتبس في غرفتي ارتدي معطفا من الصوف لعلي احتمي برد هذا الشتاء واستمع الى موسيقى الاغاني التي طالما كانت اماني لمحل الكثير من ذكرياتي فلم يعد لي امسيات طويله هذا المساء فقد تساقطة دموع احتبست في جفون عيني كما لوكان سيلا استفاض على وجهي انصفوني سادتي انها ليالي شتاء كم هي طويله تلك الليه التي بدأت ولم تنتهي انها الذكريات ولكن تعزف على مأثورات المقطوعات الحزينه ...غذرا منكم سادتي انه رحيل .
-
Mohammad Mahmoudاكتب من أجل السلام