قناص عراقي لم يترك خلفه غير فوارغ الرصاص وجثث جنود الامريكان

اخطر قناص عربي عرفه التاريخ، يردي ضحاياه في أجزاء من الثانية .

قتل أكثر من 700 جندي امريكي، حتى أن هوليوود أنتجت له أفلام عديدة باسمه، وصنفته امريكا أنه من أخطر أعدائها في العراق .

قناص بغداد الذي أذاق جيش الاحتلال التابع للولايات المتحدة الأمريكية أشد العذاب، وهو أيضا صائد جنود كتيبة "المارينز" الأمريكية .

القناص الذي أضطر الولايات المتحدة الأمريكية ان تضع مليون دولار لمن يأتي برأس "جوبا"

"عزام متعب مهدي العنزي" كان ضابط بالقوات الخاصة في "الجيش العراقي" السابق وانضم للمقاومة العراقية بعد سقوط نظام "صدام حسين" واحتلال العراق عام 2003، وقتل أكثر من 700 جندي أمريكي وأصاب 189 آخرين بين عامي 2004 و 2007 ولقبه الأمريكيون بــ"جوبا" وهي كلمة أفريقية تعني "رقصة الموت" 

أرسلت إليه كتيبة "مارينز" الأمريكية ولم يعد منهم أحد ولم يجدوا سوى ورقة في جيب قائد الكتيبة مكتوب عليها "جوبا مر من هنا"

فيما صنفته صحيفة "دير شبيغل الألمانية" كأخطر قناص في العالم؛ حيث تعتمد مهارته على الاقتراب لمسافات قريبة من الهدف مع التخفي الجيد وإصابة أكثر من جندي بإصابات قاتلة في الرأس والرقبة، وبفاصل زمني لا يتعدى 3 ثواني و 20 جزءاً من الثانية بين هدف وآخر .

صنفته وزارة الدفاع الأمريكية بأنه عدو خطير واعلنت عن جائزة مالية وقدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود بالقبض عليه أو قتله .

ووصفه أحد الضباط الأمريكيين بأنه لا يترك خلفه سوى رصاصة واحدة فارغة ورقة مكتوب عليها "قناص بغداد كان هنا" كما أنه نصح جنوده بالرقص في حال تعرضوا للقنص على يد جوبا .

وعندما أعلن الأمريكان البدء بـ ٤٠ ألف دولار كجائزة لمن يكشف عن جوبا؛ أعلن جوبا عن ١٠٠ ألف دولار كجائزة لمن يظهر رأسه فوق المدرعات أو الدبابات من جنود الاحتلال، فقد بث الرعب فيهم وجعلهم يختبئون كالفئران .

ظل اسم وصورة "قناص بغداد" مجهولاً للكثير حتى بعد مقتله في أحد المعتقلات الأمريكية تحت التعذيب دون أن يعرفوا أنه "قناص بغداد" قبل الإعلان عنه .

بعد ذلك أصبحت اسطورة "جوبا" كابوساً مرعباً يلاحق الأمريكان، فكيف يتم محو هذه الأسطورة؟

لا تسألني كيف، بل ضع سؤالك لمخرجي سينما هوليوود فهي المطبخ الخبيث الذي يضع لنا السم في العسل .

تم انتاج أفلام عديدة لتغيير فكر الكثيرين عن قناص بغداد بغرض إنهاء اسطورته وتحويله من بطل أسطوري عربي الي إرهابي وقاتل للنساء والأطفال كما تم تصويره لنا في أفلام تنقل صورة قناص بغداد بشكل ليس حقيقي وما هي أكثر من قصص من وحي كاتب هذه الأفلام وكل هذا لكي يقضوا على أسطورة "قناص بغداد" أو "جوبا" كما أطلقوا عليه .