لا تلمني إن اختبأت منك، فأنا لا أتنصل من حبك، إنما أتنصل من ضعفي أمامك.
لا أريد أن أكون طائرًا في قفص عينيك، إنما فراشة تحلق، تعيش العمر وإن كان يوم.
أريد أن أكون امرأة حرة كما أردت، وأمام ابتسامتك أقع بالأسر.
لا تلمني إن غيرت عاداتي وعن ارتشاف القهوة معك توقفت، وعن عمر الطفولة تخليت، فأنا أريد أن أكون بكامل عقلي الذي أمام سحر صوتك عنه تنازلت.
لا تلمني فأنت ضعفي الذي أحببت، ولا تلمني إن لقيتك صدفة في طريقي وعن كل قراراتي تراجعت...
-
قمر بدرانهاوية للحرف
نشر في 30 يوليوز
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر