منذ بداية العام وهذا الفيروس المستجد يواصل الانتشار والتفشي السريع بين دول العالم، من الشرق وحتى الغرب، من أكبر الدول إلى أصغرها، فيروس لا يرى بالعين المجردة، شل حركة الكرة الأرضية برمتها وأجبر الجميع على أن يعيد حساباته.
ولكن للأسف من الواضح أن غالبيتنا لم يراجع حساباته بالشكل المطلوب في ظل هذة الأزمة، ولم يحرص على الاستفادة رغم وقت الفراغ الهائل الذي عوضنا الله به عما أضعنا في خضم أسلوب حياتنا المعتاد.
لابد أن تبدأ بمراجعة نفسك، اسأل نفسك، متى أخر مرة قرأت كتاب الله؟ كم آية تحفظ؟ وخصص لنفسك وقت للعمل فإذا لم تتذكر ربك في هذا الوقت متى ستتذكر؟، هل أنت راضي عن وزنك وهيئة جسدك؟ إذا أجبت بنعم هل تريد المحافظة عليه؟ إذا عليك بتحديد نصف ساعة على الأقل لتمرين جسدك، لغتك، ثقافتك، علمك، وكل شي فكرت بتطويره يوما هذا هو الوقت المناسب حتماً.
نحن في هذة الأزمة والله وحده العالم متى ستمر ونعود لحياتنا الطبيعية. إذا أردت ان تخرج منها كم أنت تماما لا أحد يستطيع منعك، إذا أردت إضافة أكبر قدر ممكن من الأفلام والمسلسلات لقائمتك دون أي شئ أخر فلك كامل الحرية، إذا أردت أن تمتع نفسك قدر المستطاع وتعمل لتعديل مسار حياتك فهنيئا لك.
-
Khalidخالد، أطمح لأن أكون كاتب مؤثر، لأن أصنع تغيير في حياة القارئ.. إبتسامة لطيفة أم شرارة إنطلاق لتحل مشاكل سببت الكثير من الإختناق.