يوميات باحث عن هوية-6 - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

يوميات باحث عن هوية-6

اليوم السادس

  نشر في 21 فبراير 2015  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

اليوم جلست افكر .... لماذا يغلب على ما اكتب الحزن و الاسى؟؟؟ لماذا انسى دائما نصف الكوب الممتلئ؟؟؟؟

لذلك قررت أن تكون كلمتي التالية فيها و لو عبارة واحدة ضد الحزن..

بدأت أرتب افكاري... لكي اكتب لابد لي من قلم، و مداد ، وأوراق

حسنا.. ذهبت لارى ما عندي ولكن ....للاسف لم اجد ايا من هذه الادوات!

وقبل أن اتخبط في ظلام الاحباط برقت ومضة من التحدي لتضئ ذلك الجزء من عقلي مرددة: البدائل...البدائل..

نعم هناك بدائل....أما القلم فقد تذكرت أني لازلت أملك آخر عود ثقاب كنت قد ادخرته لأوقد به ناراً أطهو عليها طعامي و حيث أني لا أملك النقود لشراء الطعام فلم لا أستخدم العود كقلم؟؟؟

و أما المداد فقد تذكرت جرحا نازفا أحدثته الأسلاك الشائكة على حدود بلاد العرب و التي فيما يبدو وضعت خصيصا للعرب!

و أما الأوراق فقد وجدت أخيرا فائدة لتلك الصفحات الخالية في جواز سفري و الذي لا أدري لماذا سموه "جواز" سفر بالرغم من أنه لا "يجوز" السفر به لأي مكان؟؟!!!

على كل حال،...جمعت الأدوات البديلة .... أمسكت عود الثقاب غمسته في دم جرحي الذي أحدثته الأسلاك الشائكة و كتبت على ورقة من جواز سفري الذي لا يجوز به السفر العبارة التالية ...

"ترى ما الداعي للحزن..؟؟؟"



  • 2

   نشر في 21 فبراير 2015  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا