الحيَاة كقِطعةِ حلوىٰ... بقلمي: وئام أحمد
كُن مُختَلف بِفكركَ...
نشر في 03 فبراير 2019 .
افتَح عَينكَ لِترىٰ وَ قَلبكَ لِتُحِب وَ عَقلكَ لِتُفكِرَ، كُن أنت المِساحَة البيضَاء فِى حَيَاةِ من حولِكَ بأخلَاقِكَ ، قدم بَاقة وَردٍ لمَن تُحِبَ ثم ابتَسِم له مِن قَلبِكَ فهذا لن يُكلِفكَ شىء، تفنَن فِى اسعادِ مَن حَولِكَ ثم حَاوِل أن تَلحَقَ بالقِطارِ قبلَ مُغادرَةِ المَحَطةِ،
لا تقلق...
اذَا قَل العَدلَ وَ كثُرَ الظُلمُ وُ عَبِسَت بِوجهِكَ الحَياة، فتِش بدَاخِلكَ فستَجدَ نفسَك اكبرُ مِن أمس بَل أنكَ ليسَ لكَ مَثِيل أوَ نَظِير.
تعرَف عَلى قُدرَاتِ نفسَكَ بِنفسِكَ ثم أجعَل مِظلة عَقلِكَ مَفتُوحَة دَائِمًا وَ ارسِم لِنفسِكَ طرِيق يَسيرُ عَليهِ الكثِيرُون...
كُن مُختَلف بِذاتكَ و أمنَح السَعَادة لِمَن تُحِب، أرتَقِى بفكرِكَ كَى لا تسقُطَ فِى القاعِ وَليَكُن الدُعاءَ هو حُب ٌُ دونَ مُقابِل...
ضَع قليلًا مِن العَاطفة عَلى عَقلِكَ كَى يَنضُج ثُم يَلين وَضع قليلًا مِن العقَل على قلبِكَ كَى يَستقِيم، مَا بَينَ هَمٍ و سُرُورٍ سَتمضِى بنَا الحيَاة...
أجعل أنَاقة أخَلاقِكَ وتَنسِيق الحَدِيث أجَمَل وأرقىٰ من أنَاقة وتَنسيق شكل وَلونَ الرِدَاء، أنتَ قَوىٌ بِذَاتِكَ، إمَا أن تكون أو لا تكون...
تعلمُوا فن التأمل فِى كُلِ شَىء يَدُور حَولكم
والحِكمة الإلهية مِن المِحن التى هِى فِى واقِع الأمرَ رزق ....
غيروا اقدَاركم بالمنَاجَاة فِى ظُلماتِ الليل،
تَحدثوا مَع ربِكم، أخبِرُوه بمَا يَدور فِى خُلدِكم، ابعثُوا دَعواتٍ صَادقة لأحبَائِكم، اعمَلوا و تَعلموا و عَلِموا و تصَدقوا ....
اهتموا بالجَوهر لأننَا سَنتركَه حَتمًا يَقُص ماثِرنَا لأحبائِنَا، عَطِروا فؤادَكم بالمِسكِ لا أجسامِكم، فالجَسَد يَبلىٰ و الفُؤاد يَبقىٰ...
قدِموا عُقُولكم كصَدقةٍ جَارية دون قيدٍ أو شرط، تَغلبُوا على أوجاعِكم بالضَحكِ تَارة وبالابتِسَامَةِ تَارة أخرَى، اصمُتُوا وامتَنِعوا عَنِ الحدِيث إذَا رَغبتُم، عَاتِبوا مَن يستحِق و يُقدِر العِتَاب ....
أخيرًا ...
نَحنُ غَارِقِين فِى نِعمٍ لا حَصرَ لهَا، احسِنُوا الظَن باللّه يُنبت لكُم مِن قَسَاوةِ الأيامِ وردًا، الدقِيقَة التِى تَمرُ علينَا دُون ألمٍ نَحمِد اللّه عَليهَا دهرًا، الحَيَاة جَمِيلة بوجُودِ اللّه .
-
Weaam Ahmedكاتبة مصرية تمزج بين الواقع والخيال (قرأت عاما لأكتب يوما)
التعليقات
ضَع قليلًا مِن العَاطفة عَلى عَقلِكَ كَى يَنضُج ثُم يَلين وَضع قليلًا مِن العقَل على قلبِكَ كَى يَستقِيم، مَا بَينَ هَمٍ و سُرُورٍ سَتمضِى بنَا الحيَاة...
و أمنَح السَعَادة لِمَن تُحِب، أرتَقِى بفكرِكَ كَى لا تسقُطَ فِى القاعِ
وَليَكُن الدُعاءَ هو حُب ٌُ دونَ مُقابِل..