أتريد اللعب يا أبى ؟..
وتمد يدها نحوى .. بأحد أقلامها .. وأمل برىء..
نشر في 21 نونبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
تقف صغيرتى بجوار مكتبى ..
وانا أكتب .. وتسألنى ..
أتريد اللعب يا أبى ؟..
أنظر اليها .. لأجد فى يدِ لوحة ..
وفى يدِ بعض أقلام الرسم ..
وتمد يدها نحوى ..
بأحد أقلامها .. وأمل برىء..
أن أترك قلمى أنا ..
وأأخذ قلمها ..
فأسألها..
وماذا رسمتِ ياصغيرتى ..؟
فتقول ..
رسمت شجرة خضراء ..
تعلوها طيور ملونة ..
ورسمت حمامة بيضاء ..
تحمل أغصان الزيتون ..
ورسمت بقعة صفراء ..
تضىء لها الطريق ..
ورسمت أملاً ..
ورسمت حلماً ..
ورسمت بسمة على شفتى ظل .!.
يقف فى الخلفيه .. لم يكن قبلاً مبتسماً ..
وهو يسكن كل لوحاتى ..
أراه وحيداً .. فأرسمه ..
أراه حزيناً .. فأرسمه ..
أراه يكتب أشياءً ..
ويفكر فى أشياءِ ..
ويفتقد أشياء ..
بلا أملِ ..
أتراه يحتاج لرسمي ؟..
أتراه يحتاج لقلمى .. ؟ ..
وأن يترك قليلاً قلمه ..؟..
فأسألها مجدداً ..
ومن يكون الظل ؟..
فتقول ..
أنا أدعوه .. بأبى ..
فهل تريد اللعب ..
يا أبى ؟..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مايكل سمير
-
مايكل سمير...