ثم ماذا?!
أبعد الرحيل لقاء .. وما اللقاء إلا طعنة جديدة للروح!
تصمت وفي عينيها ألف دمعة .. وعلى وجهها المثير للحب ابتسامة خرساء ..
أتضحك.. أم تبكي .. وهي في الحالتين مقتنعة بأن للموسيقا الكلمة الأولى والأخيرة!
وعدها بأن يحبها حتى الأبد ..
وإن يكن ..
قال لها بأنه حتى الموت لن يفرقهما فروحه ستظل معلقة فيها ..
ورحل!!
ربما لم يكن يكذب .. ربما كان فقط فاشلاً في الحب ..
والحب .. معركة ..
وكانت هي الضحية!
تبتسم غير مكترثة لمرور صورته في خيالها .. يبقى مجرد حلم وردي، وما أكثرها الأحلام..
والأمنيات?
قد تتحقق .. بالإصرار .. لكن لا تعول أمانيك على الآخرين .. فالناس أضعف من الزمن!
لماذا نتهم الأقدار دائما?!
لأننا أضعف من أن نعترف بأننا الظلم و لسنا المظلومين ..
ربما!
نشر في 22 يوليوز
2016 .
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة