كن عظيما .. واجعل لك احلاما واهدافا عظيمة ..
لا ترضى بالدون .. ارفع همتك .. ارتقي بنفسك .. قو عزيمتك .. فمن اهتماماتك يعرفونك ..
من غير الممكن أن تجد رجلا عظيما يفكر في اشياء تافهة .. كما انه من غير الممكن ان تجد رجلا وضيعا يفكر باشياء عظيمة !!
تجد من الناس من يمكن أن يجعل من نفسه شخصية عظيمة يقتدى بها .. الا انه لا يفعل .. لماذا ؟! .. فقط لان اهتماماته تافهة و سخيفة ..
لا تكن ممن " فقدوا الرسالة "
أن تعيش بلا هم بلا هدف بلا رسالة تود ايصالها .. ان تسعى لارضاء شهواتك و اشباغ رغباتك .. تتنقل بين توافه الامور و سفاسفها .. شيئ بالغ الخطورة ..
هناك من الاباء من لهم الامكانيات لجعل ابنائهم عظماء و تربيتهم التربية التي تنتج جيلا ينتج .. ولكنهم لم يفعلوا .. لانهم لا يملكون صورة عن وضع ابنائهم في المستقبل ..
نتذمر و نشكوا و نطالب الغير بالاصلاح لكننا لا نرضى النظر الى ذواتنا و اصلاح اخطائنا .. نرمي اللوم على غيرنا .. على مجتمعنا و امتنا وكأننا غير معنيين بالامر ..
والحل بسيط في غاية السهولة الا وهو : "" كل يبدأ بنفسه ""
لو كل منا طبق هذا المبدأ لصلحت امتنا و تعاظمت ..
( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..
كن مشروعا .. ابدأ بنفسك .. واجعل لك هدف .. ورسالة توصلها !!
- 3
-
-
ريحانة الأدبوقد قُذف في قلبي حب الكتابة.. لا أدري هل أنا من رغبتها أم هي من اختارتني .. المهم.. قد صرنا واحدا !!
التعليقات
أحييك أختي " دام قلمك الرائع " ^_^
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
