"بروتوزوا.. Protozoa" - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

"بروتوزوا.. Protozoa"

الإعتقاد السائد: أن الرق قد زال،كيف هذا؟

  نشر في 19 مارس 2021  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

*بروتوزوا...Protozoa*

*لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) النساء*

الوعي بحقيقة أننا نسير في حياتنا بشكل يتناسب مع امكانية النفس وطاقاتها غالبا ما يعزز إحساسنا بالسعادة!!

ولكن،على النقيض تماماً، إن لم نعي ذلك، فإننا لو احسسنا بالسعادة فهي بلا شك سعادة وقتية مزيفة!!


ككائنات حية بدائية أولية كان الغرب يوما في زمن كان المسلمون في أوج حضارتهم ورفعتهم؟!

على الرغم من آلاف مشاهد الموت على شاشات التلفزة, كل لحظة , فان الموت لم يغدو لنا اليفا تماما , نحن نخفي موتنا في المشافي و دور العجزة و نوهم انفسنا باننا ننتقل فقط من ان نكون هنا الى ان لا نكون هنا , بلا تحول , كما لو ان الشاشة تصبح فجاة بيضاء تماما , لا يخطر لنا أن هناك ممر!!

‏"في ظل الهيمنة الغربية، وحياة الضنك التي يعيشها المسلمون ،وبالرغم من ذلك تتوفر لديهم الأسباب كلها للهروب، لكنهم يبحثون عن سبب واحد للبقاء،هكذا يتدخل القلب في قراراتهم"

*يولد الإنسان وفي قبضته رقيم طين قد حفر عليه اسمه*

ما طفقنا نعيش في خمول، ولا زالت أحلام اليقظة تراودنا..لم نتعلم أن نفتح بابا على الحياة كما أرادها الله لنا..لم نتعلم كيف نتنوع ولا كيف نمضي ولا حتى كيف نختلف ونتجدد؟!


تطور الغرب وتحول من كائنات بدائية*protozoa* إلى كائنات أكثر رقيا متعددة الخلايا والوظائف والطاقات والامكانيات، ونحن لم يحلو لنا الا العودة إلى حالة ال *protozoa*

*منذ قرون كانت محاولاتهم فاشلة للنيل من حضارتنا -حضارة المسلمين - ولكننا لا نسأل أنفسنا:ماذا تعلمنا من تلك المحاولات*

أعداء الإسلام مارسوا الاستبداد منذ قرون، وامتدادهم اليوم -الغرب- يمارس هواية الاستبداد المفضلة لديه من حيث يدري ولا يدري...يعظ العالم كله ويلقنه دروسا في الأخلاق..هوايته تتطابق مع مصالحه الاقتصادية والعقائدية،وتضلله غطرسته، ويمارس دوما لغة مزدوجة وكيل بمكيالين...من جهة يتحدث عن حقوق الإنسان وكأنهم أوصياء على البشر ، وكأنهم خلفاء الله على الارض، وتارة يتحدثون عن نزع السلاح، في حين يدعمون الآخرين بالسلاح وينتهكون حقوق الإنسان؟!

عن اي حقوق يتحدثون؛ فالحياة مسحت بالبشر الأرض منذ قرون تحت مظلة حقوق الإنسان!!

*الإنسان لا يكرر نفسه ، ولا يلغي حريته،ولا يهرب من ذاته-حتى في الموت- ما دام مؤمنا بالله أولا ثم بنفسه ثانياً.*

الأمر الأهم هنا هو أن تكون الرؤيةواضحة جلية، وتمحيص في الأفكار، ثم الإجابة عن السؤال الأولي: ما هي اسباب تأخرنا، وما هو الأساس الذي قامت عليه نهضتهم؟

الإعتقاد السائد ان الرق قد زال ..كيف هذا؟!

الرق لم يزل ولكن تغيرت هيئته فقط..وظهر باشكال وهيئات مختلفة. أليس حري بنا إعادة التفكير في تعريف الرق مجددا؟!

صعوبة الشرح كفيلة أن تجعل المرء صامتا، فليس هناك ما يؤذي أشد من كون المرء تابعا لا متبوعا، ضبابا لا غيمة تمطر..تعيد المرء إلى سيرته الاولى *بروتوزوا*

*حين تخلى المسلمين عن دينهم ولهثوا وراء الدنيا بكل طاقاتهم عاقبهم الله بالنكسة والوهن والركون إلى الذين ظلموا فتاهوا وساروا في ظلمات في البر والبحر والجو ولا مفر من ذلك إلا بالعودة إلى دينهم*

ماهر( باكير) دلاش


  • 4

  • Dallash
    وَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
   نشر في 19 مارس 2021  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

ياسلام سلّم على مخّك البلالنت ..يابحر العلم ياترعة المفهوميّة ..يافيلسوف
1
Dallash
بارك الله فيك اختي انت مثال للأخت الصدوقة حفظك الله ورعاك

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا