حالةٌ من القهر تُسيطر عليّ ،، مشآعر متضطربة بداخلي تكاد تقتلني ،،والحالة المسيطرة عليّ هي كراهيتي لنفسي ،، وعدم رضاي عنها ،، أي فقدان الثقة بها .
من الصعب عليّ كـ أنثى أن أجد نفسي غير كاملة بعين زوجي ،، أعلم أن الكمال للخالق فقط؛؛ ولكن بمعنى أدق (مش مالية عينه)!!
توقف كُل شيء من حولي للحظات عندما سمعته يتغزّل بصديقتي أمام أهله!! وأمامي!!
شعرتُ بصدمة ،، صوت دقآت قلبي كآدت تصُمني ،، كيف استطاع أن يفعل!
- حتى لو يمزح - كيف!!
إنها ليست المرة الأولى ،، إنه حتى لا يقوم بمغازلتي!
إنه توقف عن مغازلتي بعد يومين من الزواج!!، كي لا أظلمه إنه يتغزّل بي عندما يحتاجني فقط!! حتى أنني أشُك أهو حقًا يمدحني أنا أم يمدح ما يحب!!
مؤلمٌ ذلك الشعور ،، زوجي الذي يجب أن يكون أول من يدعمني،، يسخر مني ويتغزل بغيري!
غير أنه دائم النقد لي ،، ولم يذكر لي محاسن قط!
إنه حقًا يهدم ثقتي بنفسي ..
حائرةٌ ،، تائهةٌ ،، لا أعلم ما يجب عليّ أن أفعله!
أأصرخ بوجهھ بأني أنثىٰ ولي من المشاعر ما يجب عليه احترامها؟! ،، أم أصمت وأكتم غيظي وخيبتي وابتسم وكأن الأمر لم يُحرك في شيئًا؟!
للأسف صَمَتُّ ،، وصمتي الآن يقتلني!!!
#ولنآ_في_القدر_حكآيآ
- 5
-
-
آلاء محيأعشق الكتآبة ولا يفوق عشقي لها إلا القرآءة
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
