بين المطرقة والسنديان !!
رسالة الى امين المؤمنين
نشر في 21 فبراير 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
"بين المطرقة والسنديان "
بين مطرقة النفوذ والسطلة وسنديان الفقر والقهر تسحق شعوب دون رأفة ولا رحمة ...
بين تلك النفوس المتعفنه والمصالح العمياء وذاك الجوع الكافر تهتك الاعراض لتسود السياسات المستبدة !
فلا حياة لفقير.. ولا سيادة الا لامير !!
فسيد القوم ظالم حقير ..
وسارق البلاد وزير ..
وكل ذي منصب متغطرس بلا ضمير . .
قد يكون ابن ذلك الوزير ..
او اسما منه مكانة كأن يكون امير ..!
صفقات تعقد في ظلمة الليل وفي وضح النهار لا يهمها جور او ظلم او طغيان
لعن الله الوالي .. الذي ظلم فقهر فنام !!!
اين انت يا امير المؤمنين عن طفلة لم تتجاوز السبع سنين تجول في الشوارع في منتصف الليل بحثا عن قوتها؟؟ .. اين انت عن ارملة تبيع نفسها وتعرى من اجل كسوة اولادها ؟؟ اين انت من رغيف لا يشبع ومن عين تدمع ومن قلب ملئه الحزن والالم والانين ؟
يأمر عمرو بن العاص ان ينثر القمح على اعالي الجبال بعد ان فاضت خزينة الدولة ويقول انثروها حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين !!
وهناك عمر بن الخطاب يأمر بتعبيد الطريق ويقول :
اخشى ان تتعثر شاه في العراق فيسأل عنها عمر !!
سيدي الوالي ...
دع عنك السيادة واخلع نفسك عن مال منه لا تشبع !
فالناس جياع مولاي .. وهذا الكرسي ليس لامثالك ينفع
بقلم / طارق قاسم
-
ابو البراءان تكون او لا تكون تلك هي المسألة ...!!!