علاقاتنا مع الغير هي علاقة مثلث متساوي الاضلاع انت ضلع والاخر ضلع والظروف والتفاهم ضلع الثالث ان حاول احد هذه الاضلاع ان يتطاول على باقي المثلث خرجنا من هذه القاعدة الثابتة ...

انصت لسكون الكون ليلا اليس سكوت ذكي يصمت كي نرتاح ولبعضنا سكوته هذا موجع فمن يسهر متعبا ممن يحب سكون الكون هذا يقتله فهذا ما اتحدث عنه عندما اقول لكم اسكتوا في جميع الاحوال انتم الرابحون تعلموا متى تنطقون الحق ومتى يصبح الصمت هيبة في تفاهة الحديث ...

الحديث هو ما يميزنا كبشر لنتفاهم فيما بيننا ولكن ان اصبح هذا الحديث موجع نصمت لان حديثنا اصبح غير مفهوم و رد المقابل اصبح جارح كم من مرة نطقنا كلام ندمنا عليه 

السكوت ليس علامة رضا كما تعودنا عليه ... ان رأيت من تحادثه يصر على موقفه اصمت لا فائدة من حديثك معه 

تألم وابكي بصمت  ولكن لا تجعله يرى  انه قد نجح بأستفزازك صمتك سيحرق قلب من يحاول حرقك 

لا تصدق مقولة تكلم حتى ترتاح بل ستتعب من رد المحادث فمن يعاملك ببرود لن يهتم لشعورك 

تكيف مع دبلوماسية حديثك اجب بما يمليه عقلك لا تخرج الكلام من قلبك ابدا لانك ستندم بعد ان تبرد مشاعرك

لا تعاتب من لا يستحق العتاب لو كنت تعني له شيء  لما اوصلك لدرجة الاستفزاز ...

احيانا عندما تحدث مشكلة مع من نحب يدخلنا بحديث لكن هو فقط المتكلم يستخدم اسلوب الهجوم لن يسمح لك بالدفاع ابدا اتركه لا يستحقك هذا جوابي لك 

الحب يا سادة ليس كلام فقط هو اسمى من تنازل واذلال هو اقوى من دخول جدال من طرف واحد 

لا تعطيه فرصة الانتصار بل التعذيب بالسكوت لن يعرف لماذا وكيف ستبقى انت الرابح دوما ان شعر بخطئه فأنت لم تنطق بشيء لتخسره في لحظة غضب وان لم يعي خطئه فقد ربحت كلامك لانه لا يستحق ان تنطق به حرفا ..

لا تعمم كلامي على جميع الاحاديث انت تعرف اي جدالات التي ادعوك للصمت حينها ....