إختناق
تتسكع فى نفسى جنائز الوجع ،تعيث فسادا فى مهاجعى، أحاول الهروب ، أنزوى إلى ممرات ضيقة ، شئ ما فوق أنفاس ، يستبيح اختناقى، فأفتش عن قصيدة نُفَساء، أسائلها عن تجربة المخاض، سأتملص منى علَّنى أتوسد حلماٌ ذات جفن ، علنى أشم رائحة طيبة تبشرنى بقربى من حديقة آمنة ، ربما يموت بعض منى كى لا يستقل النبض مأواه أخر الوجع، ليته يسقط الإحساس فيخدر كل ما فى القصائد الحُبلى ، ليتنى أتبنى طفل من قصيدة زانية، ألقت به فى بيت مهجور عن السمع، سأبنيه من صرخة اليتم ، سألده ألف عام ، سأحييه بالبلادة كى يموت منه الألم.
نشر في 31 يوليوز
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر