الربط معدوم أواصره تأتاه الفناء من كل ناحية ...
نداريه بلهفة غامرة علنا نعيد له عقد الحياة الماضية عقد الهناء و الرجاء و السنين الزاهية ... تأتيه من الأعالي فيهوي بك في الساحقة فقد تفكك من زمان الغابرة ... و تهتويني فكرة عابرة ان الأساس هو الأصل للثبات على السبيل القائمة ... فأتيت أعيد أركان الليالي الماضية بلبنات ركيكات هائمة وارصف البناء وانا في نشوة عارمة أقول هكذا يكون البناء بخبرة الدهور المتعاقبة ... وفي لحظة أتممته برصفه و سبكه وحبكه حتى ترائ لي كأنه در في جيد حسناء تشتهيه العيون و تستلذ برؤيته العيون الحائرة ... او انه كسور الصين في ثباته و عظيم اتقان المهندس حين إعماره ... وما ان خطوت الى الوراء خطوة حتى انهار ووقع حلمي اماميه ... خرت الأحلام من اعلى الهرم تتشبث بأوتار الربط الباقية ...
دارت في سماء الشوق عصماء تبتغي دفئ القلوب الحانية ترتجيها لمحة عطف بعدما كانت تلظى بلهيب الحياة الحارقة و بعد ان قاست وذاقت كل انواع الكؤوس الغائرة
ترتجيه طوق حب ترتجيه ان يشق القلب وهلة ليسكنها فيه كل وهلة ...!
#عندما تمتزج الكلمات و تأبى الا ان تخرج هكذا ...
١٠/١/١٤٣٦ هــ
-
Hamoud Assiriخيال بأثر ...!