أن تكون مشكلاتك هي حلولك.!؟
كنت لفترة أحمل في قلبي همًّا ما.. يتفتت قلبي رويداً رويداً عليه. كنت أحاول حله، وبنفس الوقت راضٍ عنه. لكن لا فائدة، مازال يدوي بي دوياً كلما هممت إلى الفراغ.
أرسل لي أخي -بدون سابق طلب- ملاحظة صوتية يحكي فيها تجربته مع الصلاة على الرسول واكتفاءه عن كل الأدعية. كان دعاءه الصلاة على النبي محمد فقط.
وفي الحديث (يُكفى همّك ويغفر ذنبك).
كانت تجربة نوريةٌ سماوية. لا يعقلها إلا من وفّق قلبه لذلك.
وكان يوم غد الجمعة.
إنها الفرصة.. ليست لاختبار الحديث -فحاشا أن يُختبر الله- ولكن نداءً من قلبي يقول افعل وكأنك فقدت كل أبجديات الدعاء، ولم يبقى لك إلا الصلاة على الرسول. وكفى بها.
في مساء يوم الجمعة، حدث صدام ما. مواجهةٌ ما وكانت هي من أزالة غشاء الهم على قلبي.!
كان الشر الذي حصل، هو الخير المنتظر بصورته الخفية.!
ربّ انهيارٍ ما.. هو نهوض بلا سقوط آخر.!
-
محمد الشثريخرّيج إدارة .. وأرى التأمل أسلوب حياة .. والقراءة فرضُ عين! .. والكتابة سعي للبقاء .. وأحاول أن أعيش أكبر قدر ممكن من التجارب ..✨