أمي يا أغلى من نبضات قلبي
يا نبع الحنان يا مربية الأجيال
يا أغنية عذبة تجيئني كل صباح
أمي يا صانعة المستحيل والخيال
ما إن نظرت إليك إلا وغرقت في بحور عينيك
وما رأت عيني جمالاً قبل أن أرى احمرار وجهك
أمي انتي كلمة لا توصف بكثرة أوصافها
كأنك وتيرة تعزف على الكمان
أمي كالقطعة الموسيقية كثيرة النغمات
في عينيك بحر من الحنان والعطاء
أمي انها آية من الجمال لم ترى عيني احد بجمالها
أمي أعشق تقبيل رأسك فقد قضيتي عمرك لأسعادنا
أتدركين معنى أنك عندما تضحكين تضحك الدنيا في وجهي اشياءً صغيرة فيكي تساوي لدي حياتي بل جميع حياتي
أمي وما الذي بك لا يعشق
وهل يوجد في العالم وسادة انعم وأحن من حضنك يا أمي أيًا ليتني أماً لكي
ليتني يداً دافئة تحمل أوجاعك ليتني أماً لكي يا أمي
وهل أجد ركناً أحن منك في الدنيا جميلتي لك أكتب وما كنت لأبخل عليك بعمري لو العمر يُهدى
لكي يا أمي .
-
Ayaabualeكاتبة وصحفية فلسطينية
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
