القواعد الذهبية للحوار الإيجابي الفعال مع الطفل - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

القواعد الذهبية للحوار الإيجابي الفعال مع الطفل

  نشر في 26 نونبر 2021  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

القواعدالذهبيةللحوارالإيجابي الفعال مع الطفل :


١- أمتلك المفاتيح الثلاث للحوار الإيجابي وهي:

- الابتسامة عند لقاء الطفل

- و السلام عليه

- و الكلمة الطيبة.

مفاتيح ثلاثة تفتح لك طريقاً ممهداً للولوج في عالم الطفل وبدء الحوار المرحب به من جانب الطفل.


 ٢- مناداة الطفل بأحب الأسماء إليه

مناداة الطفل بأحب أسمائه إليه تشعره بأهميته لدى الكبار مما يزيد ثقته في نفسه.


٣- حسن الاستماع للطفل أفضل وسيلة لكسبه

إن المربي عندما يستمع للصغير بحساسية واهتمام وإصغاء ، فإنه يقـول لـه إني أحبك وأنت تستحق اهتمامي ، أنا أحترم أفكارك وأقدر مشاعرك وأتفهم وجهة نظرك . وبهذا يعطيه جرعة تدعم لدى الصغير توكيده لذاته ، خاصة عندما نمنحه الفرصة ليعبر عن نفسه بكل سلبياتها وإيجابياتها ولا يجد من مستمعه إلى التقبل والاحتواء .

من الأهمية للمستمع الجيد أن يشعر محاوره بأنه يستمع إليه ، وذلك بأن يكـون مجيداً لبعض المهارات الخاصة بفن الاستماع ومن تلك المهارات :

• عدم مقاطعة الطفل ، ومنحه كامل الفرصة ليعبر عن مشاعره وأفكاره .

• إعطاء الطفل الإيماءات والإشارات التي تشعره بأننا نهتم بحديثه ، كالنظر إليه ، أو إعادة صياغة فكرته بعبارة أخرى ، أو هز الرأس ، أو قول الكلمات وإخراج الأصـوات الـتـي تـدل على المتابعـة والتفاعـل ، كـنعم نعـم ... أهـا ..اممممم ، وطرح الأسئلة التي تدفعه إلى الاستطراد في الحديث .

•  إعادة طرح أفكاره وتلخيصها على حسب ما فهمناها ، وليوافق هو بعد ذلك على صحة ذلك الفهم .


٤- عندما تعجز كلماتك استخدم لغة الجسد

 عندما تعجز كلماتك فالجـاء للغة الجسد مع أبنائك فربما كانت لمسة حانية أغنت عن كثير من الكلمات ، وربمـا احتـضـان جـانبي بين والد وابنه قرب كثيراً من المسافات بينهما ، وربمـا احـتـضـان يـدي ابنتـك عنـت لـهـا كـل المساعدة والمساندة والأمان والحنان ، هي مشاعر تمنحها ومعان توصلها بمفردة واحدة وغير منطوقة ، وقد تعجـز عنهـا قـواميس لغتنا المنطوقة .

فعنـدمـا تنـزل بجـسمك إلى مـستوى الطفـل لتحاوره أو لتسأله عن سبب حزنه فهذا النزول يعني له الكثير . يعني له أنك أكثر قدرة على تفهم مشاعره وأن أمره يهمك .. وغير ذلك من المعاني التي قد تعجز عن إيصالها له في حال أن تحدثت معه وأنت واقف وهو يرفع رأسه لينظر إليك .


٥- تعرف على محاورك

لتؤتي جهودنا التربوية ثمارها لابد للمربي أن يتعرف على خصائص المرحلة العمرية التي يتعامل معها ، وهذه المعرفة بمثابة حجر الأساس الذي تقوم عليه العملية التربوية الناجحة . وهو المنطلـق الـذي تنطلق منه العلاقة التفاعلية البناءة مع المربى ، والحوار الناجح الفعال . وليـدرك المربي والمربية أهمية معرفة الخصائص العمرية وأهمية التعامل مع الطفل بموجبها عليه أن يتخيل نفسه وقد طلب منه أن يكون طفلاً ولو ليوم واحد ، هل سيتمكن من أن يعيش ذلك اليوم كما يعيشه الطفل ، بأن تُلقى عليه الأوامر فينفذ ، وأن يلعب ويجري هنا ويتسلق هناك ، هل بإمكانك أيها البالغ أن تحيا حياة الطفولة بكل عبثها وبكل نشاطها وبكل مشاعرها وبكل انفعالاتها ومتطلباتها ؟ لا أعتقد ذلك ! فمن الظلم إذا أن نتعامل مع الطفل ونطالبه بمـا هـو خـارج عـن قدرته ، ونكلفـه بمـا لا يستطيع ونظنه هينا وهو عند الطفل أمر عظيم وتكليف فوق طاقاته . وإن آمن الواحد منـا بـأن لـكـل مرحلة عمرية خصائصها ، فسيدرك أن إشباع حاجات كـل فـرد يكـون على ضـوء مرحلته العمرية ، وبما أن الحوار يشبع كثير من الحاجات النفسية والعقلية والاجتماعية لدى الإنسان فلا بد أن نراعي الحوار الأنسب لكل مرحلة ، وذلك بناء على ضوء فهمنا الصحيح لتلك الخصائص العمرية .


٦- اختيار الظرف المكاني والزماني ومراعاة الحال

على المحاور أن يختار الوقت والمكان المناسبين لإقامة الحوار ، مراعياً ظروفه وظروف محاوره على حد سواء ؛ فيراعي الإرهاق والجـوع ودرجة الحرارة ، وضيق المكان والإضاءة والتهوية . بحيث لا يكـون الحـوار سابقاً لطعام والطفـل جـائع ، أو أن يكون الحوار سابقاً لموعد الراحة والابن يفضل النوم ، أو يكون الحوار في وقت ضيق كدقائق مـا قبـل الذهاب إلى المدرسة ، أو وقت عمل آخر ، أو أثناء انشغال الصغير بشيء يحبه كوقت اللعب ؛ ذلك لئلا تجد من الطفل انشغالاً ذهنياً وضعفاً في التفاعـل والتجـاوب وقـد تلومه على ذلك ونسيت أنك لم توفق في اختيار الوقت المناسب للحوار . ومن الأهمية إن تراعي خصوصية الطفل فلا تحاوره في مشكلة تخصه بحضرة رفقائه أو أخوته ، ولا نصوب أخطاءه أمامهم لئلا توقع ابنك في حرج قد لا تستشعره أنت .


٧- الصراحة هي أقصر الطرق للوصول إلى هدفك من الحوار

فكلما كنت صريحاً مع ابنك تجاوب معك أكثر . ابتعـد عـن الكلمات المغلفة وأسلوب اللف والدوران حول المعنى . فإن لم تكـن صـريحاً مع طفلك فكيف تتوقع تلك الصراحة منه ، اجعله حواراً بلا أسوار . ولا أعني بذلك المواجهة ، التي يفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان ، ولا يلجأ إليها إلا في أحوال مخصوصة :

|كأن ينتهج الطفل سلوكاً سلبياً وعند مصارحته لا تجد منه إلا الكذب والمغالطة ، ولا يدفعه لذلك حفظ ماء وجهـه ، بـل هـي محاولة لاستغفالك ومواصلة الخطأ . أو أن تجده متجنباً لقضية أساسية في مشكلته ، أو عندما يقوم بتصريحات متناقضة مع بعضها ، أو عندما تكـون السلوكيات غير اللفظية لا تتساوى مع السلوكيات اللفظية .

والصراحة لا تولد إلا في المناخ الذي يناسبها ، المناخ الذي يراعي الخصوصية ويضمن السرية والتقبل . وهي من أهم المبادئ التي يجب أن يتعلمهـا كـل مـن أراد أن يكون مربياً محبوباً ومرشداً نموذجياً يتقبل منه أبناؤه توجيهاته .


٨- الحوار والتوجيه غير المباشر 

للتوجيه غير المباشر أساليب متعـددة أثبتت فعاليتهـا كـالقـدوة والقصة وطرح الموضوع للمناقشة بصورة عفوية وتلقائية وبدون الإفصاح عن معرفتنا بفعـل الابـن أو قوله الذي لم نرض عنه ؛ وبذلك فذكاء الابن هو الذي سيوصله للتوجيه المراد بـدون خدش لكرامته أو انتقاص من قدره أو وقوعه في الحرج .

هذا التوجيه غير المباشر لا يناقض الصراحة التي ندعو إليها ، إنما هـو مكمل لها ، فالتوجيه غير المباشر يأتي أولاً ، ويصبح واجباً في حال وجود المعني مع أشخاص آخرين ، أو كان في المكاشفة كسر للاحترام أو الثقة بين الوالد وابنه ، أو الابن لنفسه .


٩- لاتطل الحوار مع الطفل

الطفل لا يستوعب مفردات الحوار الطويل ، والمدة المناسبة للحوار مع طفـل العاشرة 15 دقيقة وعلى ذلك نقيس المدة المناسبة للحـوار مع أي طفـل على حسب عمره .


١٠- انقل إليه خبراتك .. لاكن لاتمنعه من التجربة

فمن منا لم تعلمه الحياة ؟ ومن منا لم يتعرض لصدمات في حياته ؟ ومن منا لم يخطئ ؟ الخطأ في اللعب والحياة حـق مـن حقـوق الطفل ، وما علينـا إلا أن نوعيـه قبـل ، ونوجهه عندما يخطئ ، ونعطيه الفرصة ليصحح الخطأ . أما إذا عاتبناه وقوعه في الخطأ ، على أخطائه فكأننا نعاتبه على تعلمه . ولنتذكر أن الكبير قد لا يتعلم إلا من التجربة ، أما الطفل فهو لا يتعلم إلا بالتجربة.


١١- لا تتردد وقلها لأطفالك

كـل طـفـل مـا أن يصل إلى مرحلـة الإدراك حتى يبـدأ في التساؤل : مـن أيـن ولدت ؟ وفي أي مكان كنت ؟ وكيف سرت ؟ وكيف تكلمت ؟ وغير ذلك من الأسئلة التي يبدؤها طفل في الثالثة من عمره يصبح كعلامة استفهام تعيش بيننا فتساؤلاته لا تنتهي ، و استفهاماته لا تنقطع ، وتظل معه حتى السابعة أو الثامنة تقريباً ، وكل ما يسمعه من إجابات عنها لا تقنعه ، وإن كان يظهر رضاه عنها في وقتها ، لأنه لا يملك تعليلا غير ذلك . وإذا ما وصل إلى سن السابعة من عمره ذهب إلى ما أبعد من ذلك ، فيسأل عن الإنسان كيف ولد ؟ وكيف- وأصله فرد واحد - امتلأت بـه الـدنيا هكـذا ؟ وهنا يبـدأ تلمس طريقه نحو معرفة الخالق والبحث عنه ، حيث يسأل أحياناً أسئلة محرجة عن الله تعالى وعن الكون ، وعن حكمة خلق الله للمخلوقات جميعاً ، وأحياناً تجنح أسئلته نحو الذات الألهية ، وما هذه الأسئلة في الحقيقة إلا بدء لتيقظه لحقيقة الخلق ، وحقيقة الألوهية.

كثير من الآباء والأمهات يقعون في الحرج أمام أسئلة الطفل المحرجة ، ولا يتورع الكثير منهم عن إعطاء معلومات خاطئة للطفل منعاً للحرج وبحجة أنه مازال صغيراً على معرفة هـذه الأمـور . وينسى ذلك الوالـد أن هذه المعلومات الخاطئة ستهز من مصداقيته لدى ابنه ، وأنه إن استدل على الحقيقة لن يلجأ بعدها لذلك الوالد للإجابة على تساؤلاته . 

ومن الآباء أو الأمهات مـن يـشيح بوجهـه عـن عـيني صغيره ، ويحاول لفـت انتباهه لشيء آخر ليغلق باب الحوار بينهما في تلك الأمور التي يرى أنها محرجة ، مما يدفع بالصغير للبحث عن الإجابة عند الآخرين كالأصـدقاء أو الخـدم أو عـن طـريـق البحث في الشبكة العالميـة للمعلومات . وهـذا بالتأكيـد قـد يعرضـه لأخـذ معلومات مغلوطة أو معلومات فاضحة لا تناسب عمره . وقـد يـبـدي الـوالـديـن ضـجرهما مـن تـوالي أسـئلة طفلهما ، ونسيا أن تلـك التساؤلات والاستفهامات والاستنكارات مـن الطـفـل مـا هـي إلا دلالة علـى ذكـاء الطفل ، وتوقد ذهنه .

والأفضل للوالد المربي عندما يطرح ابنه سؤالاً يرى أن التطرق إليه أمر مخجل أو محرج له ، أن يراعي أمرين هامين ، هما:

- إعطاء الطفل معلومات صادقة وليست مغلوطة .

- إعطاء الطفـل معلومات مبسطة ، ويراعي سـن الطفـل ومـدى وعيـه بتلـك الأمور ، ولا يتبرع بإيضاح أمور لم يسأل هـو عنها ، فتؤرقه المعلومات التي أعطيت له وتحيره .


١٢- رب ابنك عن طريق القصص الهادفة 

يحب الأطفال سماع القصص والحكايات الجميلة ، خاصة عندما يكـون مـن يرويهـا أحـد الـوالـدين ، بأسلوبه المشوق ، والأبـوان الواعيـان هـمـا مـن يوظفـا تلـك القصص لإقامة حوار مع أبنائهم ، ولزرع كل القيم النبيلة ، والمبادئ السامية ، وكذلك المعتقدات الإيمانية من خلال قصصهما على أطفالهما .


١٣- اجعل الصدق شعارك في حوارك وتعاملك مع ابنك

الطفل غالباً ما يتمتع بقدرة عالية على المقارنة بين توجيهات الكبار له وبين ما يجده منهم من مخالفة لتلك التوجيهات ، وحين يرى أن المبادئ التي يربى عليها يخترقها مربوه فإنه يحق له السؤال : لماذا يفرضون علي الالتزام بها ؟ وكيف يطالبوني بالصدق وهم لا يتورعون عن الكذب ؟


١٤- لاتقل لا في بداية الحوار 

عندما تختلف مع ابنك في أي حوار ، أيا كان موضوع الحوار سواء أكان فكرياً أو شأناً خاصاً متعلقاً بالابن نفسه أو غير ذلك ، فعليك ألا تبـدي رفضك لرأيه أو أن تغلق باب الحوار بينكما بإعلان رفضك لموقفه ، بل عليك هو أن تبدأ بنقاط الاتفاق لتكـون المنطلق للحوار . فمن المصلحة ألا تبدأ الحوار بقضية مختلف فيها ؛ بل ابدأ بموضوع متفق عليه ، أو بقاعـدة كليـة مـسلمة أو بديهية ، وتدرج منهـا إلى مـا يـشبهها أو يقاربهـا ، ثـم إلى مواضع الخلاف .

فمما يذكر عن سقراط – وهو أحد حكماء اليونان - أنه كـان يبـدأ مع خصمه بنقاط الاتفاق بينهما ، ويسأله أسئلة لا يملك الخصم أن يجيبه عليهـا إلا بنعم ، ويظل ينقله إلى الجواب تلو الآخر ، حتى يرى المناظر أنه أصبح يقر بفكرة كان يرفضها من قبل .


١٥- حسن من قدرة ابنك على الحوار 

عنـدما لا تعجبـك العبـارات الأولى مـن حـديث ابنـك فـلا تعاجلـه برفـضك لأسلوبه ، أو تنهره لعـدم رضـاك عـن حديثه أو رأيه أو طلبه أو الموقف الذي تحدث عنه ، حاول بقدر الإمكان أن تضبط انفعالاتك ، وأن يتسع صـدرك لكلماته ، بعـد أن يلتقط أنفاسه وتجد منه انتظاراً لـردك ... حاوره ، وناقشه في الكلمات التي أوردهـا في حديثه ، والأفكار التي عبر عنها بكلماته ، الفت انتباهه لما لاحظته على حديثه ، ولكن من دون أن تسخر منه أو تحط من قدره لدى نفسه أو لدى الآخرين ، دربه على كيفية إدارة حواراته وضبط انفعالاته والتعبير عن آرائه ورغباته وأفكاره ، ولتكن حواراتـك معه دروساً عملية يتعلم من خلالها كل ذلك .


١٦- حاور طفلك باللغة التي يفهمها وبالكلمات التي يدركها 

إن حسن البيان من متطلبات أي حـوار ناجح ، ومن حسنه أن تكـون الألفاظ المستخدمة فيه واضحة ومفهومة وغير معقدة خاصة مع الطفل ، فاللغة هي وسيلة الاتصال الأهم في الحوار ، فإن كانت معطلة أو مشوشة وصلت الرسالة المراد إيصالها على نفس المستوى من التشويش وعدم الوضوح .

ومحادثة الطفل بالكلمات التي يفهمها والمصطلحات الـتي يـدركها لا يعني ألا نطور الطفل لغوياً ونزيد من مفرداته ، ونشرح له معاني المفردات الجديدة . بل نحاوره بما يفهمه وندخل كلمات جديدة تثري قاموسه اللغوي .


١٧- اجعل لك رصيداً عاطفياً لدى محاورك الصغير 

المحاور الناجح هو الذي يجعـل لـه رصيداً عاطفيـاً لـدى محاوره ، فيمكنه هذا الرصيد من تقبل محـاوره لنقـده أو مزاحه أو توجيهـه أو تكليفه ، ويوسع أيـضاً من مساحة الحرية في تناول الموضوعات التي يمكن التحاور حولها ومناقشتها ، وتزيـد كلمات الامتداح والثناء والملامسة الجسدية والتعبير عن الحب هذا الرصيد ثراءً . 



المصادر :

1. كتاب أنا أحاور طفلي - أمل محمد الغنام - اللجنة الوطنية للطفولة - المملكة العربية السعودية.

2. الصور -

https://instagram.com/monann_illustration?utm_medium=copy_link



  • إنسانة
    تتنوع المقالات التي أكتبها مابين الفلسفية و التاريخية و السيرة و التأملية و العلمية.
   نشر في 26 نونبر 2021  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا