تعيش البلدان العربية في حالة مزرية جداً، لا يمكن مقارنة مدى رداءتها وسلبيتها مع أي بلد آخر.. فأسوأ بلدان العالم لم تصل إلى ما وصلنا إليه من نكوص وتقهقر على مختلف الصعد.
إذ أن اتجاه سير حركتنا يتخذ مساراً منحنياً، تطور هذا المنحنى ليشكل دائرة مفرغة، ننتقل فيها من نقطة ونرجع للنقطة نفسها، ولن نخطو للأمام إلا بالشكل الذي يسمح لنا بالاقتراب أكثر فأكثر من نقطة البدء.. فنرتد للماضي ونجتر سخافاته، بتكرارية مقرفة..
ومع كل دورة نزداد ولعاً بالماضي ونستمرئ مساوئه وإرثه التقيل.. ما نتج عنه حالة انفصام واغتراب عن حاضرنا ولحظتنا الراهنة!.
وأتساءل إن كان ثمة شعوب أخرى تشاركنا الولع والافتتان بماضٍ كهذا؟ لربما لا، نحن الولعون لا شريك لنا ولا ند.
نقطة آخر السطر..
لأننا ضبطنا الشراع بعكس اتجاه الرياح، تحطمت الصواري فتاهت السفينة.
نشر في 31 أكتوبر
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 شهر
Walaa Atallah
منذ 4 شهر
يزن أبو زيد
منذ 5 شهر
Logiciel de facturation au Maroc
La gestion de la facturation est une tâche importante pour toute entreprise, de différentes tailles. Avec l’évolution numérique, un logiciel de facturation est devenus un outil indispensable pour automatiser et simplifier les processus metiers d'une entreprise. dans le marché
يوسف قريش
منذ 7 شهر
يوسف الدرقاوي
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
فاطمة بولعنان
منذ 8 شهر
fawzi mosbah
منذ 8 شهر
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
مريم الجزائري
منذ 9 شهر
جلال الرويسي
منذ 9 شهر