فايروس كورونا كابوس العصر الذي حصد العديد من الأرواح مع وجود أكثر من 471،794 حالة إيجابية و 21،297 حالة وفاة ، تسبب تفشي COVID-19 في حالة من الذعر العالمي. إيطاليا وإيران والولايات المتحدة
الى كل بقاع العالم و الذي اجبر العديد على الحجر الصحي تفاديا للمرض و الحل الوحيد لتجنبه بما أنه لم يوجد بعد لا علاج و لا لقاحا ضده و من المعتقد انه سيتم ايجاد نهاية العام
فارق العديد من الناس الحياة متأثرين بهذا الفايروس الأخطر و الذي يهاجم الجهاز التنفسي و يصعب على المريض التنفس و يموت إثرها
الوباء الآتي من الشرق يعرف ان قد يكون نتيجة للفيروسات التي تحملها الخفافيش و بمقارنة التسلسل الجيني لفيروس تاجي جديد - 2019-nCoV - بمكتبة من الفيروسات المعروفة ووجدوا تطابقًا بنسبة 96٪ مع فيروس
تاجي موجود في خفافيش حدوة في جنوب غرب الصين.
نشأ تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2012 ، بسبب فيروس تاجي قفز من الخفافيش إلى الإبل للأشخاص الذين ربما شربوا حليب الإبل الخام أو تناولوا لحمًا غير مطبوخ جيدًا ونشرت النتائج في مجلة نايتور هذا الأسبوع.
فيعتبر كورونا ١٩ العائد بقوة من الخفافيش نفسها
قد تتساءل: لماذا لا تتأثر بقوة من الخفافيش نفسهالخفافيش نفسها بالفيروسات؟
اتضح أن الإجابة على هذا السؤال تتعلق بوضع الخفاش باعتباره الثدييات الطائرة الوحيدة في العالم.
أثناء الطيران ، ترتفع درجة حرارة جسم الخفاش إلى أكثر من 100 درجة. يمكن أن يرتفع معدل ضربات القلب إلى أكثر من 1000 نبضة في الدقيقة.
العديد من المشككين قد تكهنوا ان هناك الكثير من نظريات مؤامرة فيروسات التاجية التي تقوم بجولات على الإنترنت
مع كل مخاوف الناس من المرض يظن البعض ان هذا الوباء القاتل ماهو الا سلاح أنتجته المخابر لتقاتل أعدائها مع اختلاف في البلد المدبر لهذه المكيدة و تتجه أصابع الاتهام للصين البلد المستقبل و امريكا ... مع الذكر ان البلدين الاكثر تضررا عالميا .
و يبقى هذا الاقتراح تكهن مواقع اجتماعية و اشخاص غير واقعيا و نخص بالذكر ان شكك الكثير من العالم بالفايروس
كابوس كوفيد 19 لم يرحم لا صغيرا و الكبير و لم يستثني غني ام فقير دخل على جميع البلدان من مطاراتها فأغلقتها كإجراء للتفادي
مع كل الرعب الذي يثيره الفيروس( العائد بقوة لتصفية البشرية )يعتبرا درسا للبشرية التي شاهدت فلسطين ، العراق و سوريا
اليمن ليبيا و بورما تنعزل و تموت جوعا قال الكاتب المصريد.مصطفى محمود رحمه الله لو انتشر فايروس قاتل في العالم وأُغلقت الدول حدود وانعزلت خوفًا من الموت المتنقل، ستنقسم الأمم بالغالب إلى فئتين؛ فئة تمتلك أدوات المعرفة تعمل ليلاً ونهارًا لاكتشاف العلاج، والفئة الأخرى تنتظر مصيرها المحتوم!
وقتها ستفهم المجتمعات أن العلم ليس أداةً للترفيه.. بل وسيلة للنجاة
قنون مريم