وباء آخر ظهر في مصر المحروسة غير وباء الكورونا وهو الوبآء النفسي وهذا من خلال تنقلات الشعب بين الصيدليات والمولات والمحلات التجارية وردة الفعل التي ظهرت التي جسدت حالة خوف وذعر يعيشها المواطن وكانه قد سيق اليه أنه في حالة حرب مع الوبآء والوقاية منه عليه بالتكديس والتكنيز للأكل والدوآء.
اقبال كبير على المواد الطبية وطلب بالجملة للكمامات التي تضاعف سعرها في الصيدليات. ولم يتوقف اقبال المواطنين على المواد الصيدلانية مثل الكمامات والمطهرات والقفازات الطبية بل شهدت المواد الاستهلاكية اقبالا واسعا. أصبح المواطن يتخبط ذات اليمين وذات الشمال وحتى وان حاول البعض اخفآء الأمر والتظاهر بعدم الاكتراث والادعاء أنه غير مبالي بما يحدث في العالم الخارجي، لكن هي حالات يستوجب من الجميع التحلي بروح المسؤولية وتشديد الرقابة وتوعية المواطن الذي ينساق ورآء كل إشاعة.
مصر تكافح المرض وسد النهضة من الجنوب واوضاع ليبيا من الغرب والارهاب في سيناء من الشرق، ولا يتركوها في حالها تتنفس ويخرجون بكل بجاحة يروجون الإشاعات. مصر بحاجة الي وقوف شعبها خلف حكومتها وعدم الالتفات لأي اشاعات مغرضة تذاع من الخارج.