حياة أخرى مع بحر كلماتك
سماء أفكارك
طيورك مشاعرك
وأنت أيها الكاتب كالسمكة ببحر الكتابة
فلا حياة لي من غير قلمي و ورقي
ولا أعيش حتى أكتب
ولا يهنئ لي بال حتى يُخرج قلبي كلماته بورقة تخطها يدي
ولا أسعد إلا بسعادة أحبتي حين يرون رسائلي لهم
و مشاعري المكنونة بداخلي
انا لا أكتب الان إلا لشوقي لكتابة فقط
وهذا مجرد حديث مغترب مشتاق لوطنه
فالكتابة بالنسبة لي حياة ومنجاة ومنفى وظل
لجأت إليه كلما أحتجه انا لا أكتب الأحرف بل أعانقها
فالكتابة هوائي الذي أستنشقه
ومائي الذي أحيا به
الكتابة هي حياتي
-
رَفال باحميدانا مجرد بركاناً من الكتابات يُريد الانفجار هُنا
نشر في 04 أكتوبر
2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
Dallash
منذ 4 سنة
الكتابة دون شك تسعدني,كما تسعد كل الكتاب..ولكن الأمر أكثر من ذلك..إنها تشرح لي معنى الحياة..تزيل الغشاوة عن عيوني..تفجر طاقاتي وأحزاني وهمومي..تتفتح بها قريحتي..أغوص من خلالها في أحلامي وطموحاتي..
احسنت ودام المداد
احسنت ودام المداد
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 5 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر