بالأمس حين عم المساء تساقطت الأمطار زخات زخات ... ربما كانت السماء حزينة لوداع الشتاء ، هرول الجميع تاركين الشوارع وحيدة ، وبعد ساعات قليلة زاد صخب السماء ونحيبها الذي هطل بغزارة ، يحتمي الجميع بجدران بيوتهم ، وما أن لاح الصباح الذي حمل مفاجأة للجميع ، بأن الشوارع استحالت إلى بِرك ومستنقعات تعوق من يحاول الخروج ، وقد صرح رؤساء الأحياء دون أي حياء! ، أن البِرك مفيدة ، سوف تزيد الدخل القومي وتساهم في بقاء البيئة ، ونطالب جموع الأطفال أن تمرح في الحال ، ومن الجيد أن يتسخ حذاء المارة بالطين ، وبكل يقين قالوا : أن هناك خطة قد وضعت حين اجتمع المجلس ، وقد أجمع كل المجتمعين أن من الحكمة أن يبقى هذا الطين !
نشر في 13 أبريل
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ابتسام الضاوي
منذ 2 يوم
مجدي الحمزاوي
منذ 3 يوم
Mamdouh Rizk
منذ 4 يوم
مجدى منصور
منذ 4 يوم
أنس العكرودي
منذ 4 يوم
سناء لعفو
منذ 6 يوم
Rawan Alamiri
منذ 1 أسبوع
بنشملال ريدال
منذ 3 أسبوع
زبيدة عاطف
منذ 4 أسبوع
مجدى منصور
منذ 1 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
المسجِّلة
عرف هذا الجهاز أوج انتشاره في سبعينات القرن الماضي. وكان من علامات الرفاه الاجتماعي في قريتنا. لا يهاجر الواحد إلى ليبيا إلاّ ويعود بجهاز كاسيت من ماركة آيوا الشهيرة. أجهزة بأحجام مختلفة وقوة صوت متفاوتة. بعضها يقتصر على وظيفتي
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر