اصل- وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (بالأسباب والاستحقاق فلا مانع) بِغَيْرِ حِسَابٍ (بلا عد ويعطي متفضلا).
فرع- يرزق الله تعالى عباده بالمشيئة (بالكتاب والتفضل)
ف- المشيئة الكتابية هي (بالأسباب والاستحقاق) والمشيئة التفضلية تكون (بالتوفيق والمن). ففي المشيئة الكتابية (الاستحقاقية السببية) رزق وفي المشيئة التفضلية (التوفيق والمن) رزق).
ف- الله تعالى لا يقبل بقطع الرزق عن الناس.
ف- يجب رفع الحاجة للأرزاق الأساسية كالمأكل والملبس والمأوى.
ف- رفع الحاجة للأرزاق الأساسية عن كل انسان واجب كفائي.
ف- ضيق الرزق الحرج والعسر لا يرضاه الله تعالى، لكن ان حصل سواء بحسب الشر الاختياري (البشري) او الضرر القهري (الطبيعي) فانه يكون حسب المشيئة الكتابية.
ف- المشيئة التفضلية تسبق المشيئة الكتابية لأصول الرحمة والرأفة.
ف- المعتدي الذي يعتدي على الناس في ارزاقهم يكون وفق المشيئة الكتابية، لكن المشيئة التفضلية تزيل اعتداءه واثره.
ف- الأصل في الأمور والحوادث هو المشيئة الكتابية لكن المشيئة التفضلية هي التي توسع الضيق وتيسر العسر وتزيل الحرج.
ف- السعة واليسر غايات ومقاصد وجودية وشرعية.
ف- العالم يتجه نحو سعة في العيس أكبر ويسر في العيش اكبر.
ف- حالة اللاعسر واللاضيق ممكنة على مستوى الفرد والشعب والشعوب والعالم.
-
أنور غني الموسويمؤلف لثلاث مئة كتاب. يلقب بالفقيه مجدد.