جاءت كورونا فتوقفت الحياة فى العالم لشهور .فجلست الناس فى المنازل .وغزا الملل الى النفوس ..
اصبحت الايام كلها مثل بعضها لا فرق بين اليوم والامس والغد .انها اختلافات فى المسميات ولكن لا فرق فى الاعمال التى تتم
بعد شهور قد تكون قليلة عند البعض وقد تكون كثيرة عند البعض الاخر قرر العالم ان يتعايش مع هذا الفيروس وان يعيد الحياة الى طبيعتها لكن مع بعض الاحتياطات .....
فى بداية التوقف تم غلق جمبع دور العبادة منعا للتجمعات التى قد تؤدى الى انتشار الفيروس اكثر ..واصبحت الصلاة فى المنازل فقط .وعندما قرروا عودة فتح المساجد اعلنوا عن احتياطات لا بد من اتباعها ...
تقرر ان يتم فتح المساجد قبل موعد الاذان بدقائق قليلة .وان تكون الاقامة بعد الاذان مباشرة لكى يتم غلق المسجد بعد الاذان بدقائق قليلة ..وان يحضر المصلى سجادة للصلاة يفرشها للصلاة عليها ....
هذة الاحتياطات جآءت بمنفعة لبعض الناس المعتادى الصلاة فى المساجد ..من اهم المنافع التى فعلتها تلك الاحتياطات الحفاظ على الوقت ..فقد كان بعض الناس عندما يسمعون الاذان فقد يظل جالسا فى منزلة حتى نهاية الاذان ثم ينهض لارتداء ملابسة للخروج الى المسجد ويسير على مهل لعلمة بان لا زال فى الوقت متسع قبل الاقامة وبداية الصلاة حيث كان هناك وقت يصل الى عشرين دقيقة بين الاذان والاقامة ...لكنة الان فانة يخرج من منزلة قبل ان يسمع الاذان بدقائق يحسبها هو للوقت الذى يستغرقة للوصول الى المسجد ...واذا سمع المؤذن يؤذن للصلاة وهو لا زال لافى الشارع فانة يسرع الخطى لكى يلحق الصلاة
-
حسين حمدىاحب الكتابة