سأتذكرك رغمًا عنك، سأطالع كل ما تكتب، وأتصفح صفحاتك الشخصية على جميع مواقع التواصل، سأظن بك كل الظنون سيئة كانت أو حسنة، سأتخيلك مع تلك الفتاة التي كنت تكن مشاعرًا لها بالسابق، أو مع هؤلاء أصدقاء السوء الذي نهيتك عن صحبتهم مرارًا وتكرارًا.
وربما أيضًا أفتح صندوق الماضي، أشاهد صورًا وتواريخًا محفورة عليها بخط أيدينا، أستمع إلى تسجيل صوتي وأنت تدندن ب "إمتى الزمان يسمح يا جميل"، وأفتح دفترًا كتبت لي فيه ما يكفي من عبارات الحب والغزل لأعيش عليها سنين طويلة.
أتأمل بعض كلماتك وأقف عندها، أستنتج أنك كاذبًا بارعًا بكل الحيل التي توقع بفتاة مثلي، أنا التي صددت العشرات من معشرك .. وقعت في أسر حبك أيها المحتال.
أتحدث إلى وردة أهديتها لي وقد جار عليها الزمن، أسائلها هل أصبحتُ ذابلة مثلها الآن؟ أم إنها بها بعض الرمق عني!
أسرح مع دقات عقرب تلك الساعة التي قدمتها لي يوم عيد ميلادي، وأحسب كم مرَّ من الوقت وأنا على هذه الحال.
سأتذكرك ومع ذكراك سأعيد التفكير في تلك الخيبات التي أصبتني بها، وهذه الندوب التي تراكمت وتركت آثارها بروحي.
سأتذكرك وسأعيش على ذكراك، وذكرى فراقك الأليم.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
