أهلًا محمد، صباح الخير

اممم..

     أكيد جربت تسمع أحد يشاركك إعجابه بنصوصك، لأنها فعلًا كذلك.

     لكن هل أخبرك أن نصوصك تُهدى ؟

سوف أشاركك:

     - أسيرُ نصّ - يُهديني أحدهم نصًا من كتاباتك، ليُخبرني - من خلالك - أنه أسيرٌ لنصّي !

ويتبادر لذهني شيء ..

     أن وجودنا ككُتّاب في هذا العالم، يعني أننا نُسعف / ننقذ العالقين في السطور يا محمد!

استمر بالكتابة كي تستمر الإهداءات!🏃🏻‍♂

نُخب الكتابة💙

- عهد.

     وجودنا ككُتّاب في هذا العالم، يعني أننا نُسعف / ننقذ العالقين في السطور يا رفاق!!

     وفجأة يرسل الله لك أحدهم، ليطبطب على جراحك ويذكّرك بإحسان قدمته له وأنت لا تكاد تتذكره ! وهذا الإحسان هو أنك كتبت نصًّا يشبهه.!✨

     في عالم لم يعد يؤمن بشيء ، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات ..!

     ‏في عالم لم يعد يؤمن إلا بقوة المادة ، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات ، بقدرتها ، بثباتها.

     في عالم فقد رشده منذ زمن طويل ، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات ..

     ‏أحيانا بمنتهى الشغف ، وأحيانا أخرى بمنتهى البؤس ، لكني لا أزال أؤمن بالكلمات .📝

     في عالم رفع راية الاستسلام منذ زمن بعيد ، لا أزال أؤمن أنا بالتغيير..

     ‏في عالم فقد الأمل في أن بالإمكان شيئا ما ، لا أزال أؤمن أنا بالإمكان..

     ‏في عالم صار يؤمن بالعبث ، لا أزال أتمسك أنا بالهدف ..!

     ‏في عالم لم يعد يؤمن إلا بالمصادفة ، لا أزال أؤمن بأننا خلقنا من أجل هدف ..!

     إن الهدف هو أن نغير هذا العالم .. أن نعيد بناءه على أسس أكثر عدالة وتوازناً ..

‏- د . أحمد خيري العمري "ملكوت الواقع".

هذه المرة لم أكتب لكم. واعذروني يا رفاق.

     غداً.. ١٣ محرم ستبدأ رحلة مختلفة وتجربة جديدة وستكون الكتابة هي مدفأتي في ليالي التجربة الباردة ربما. بإذن الله.